Google

   
 
  الصحافة


العدد 501 - الجمعة 21 جمادى الآخر 1428 هـ - 6 يوليو 2007 


نضال العطاوي يناقش «مسرح الطفل» في مهرجان أصيلة الدولي

تلقى المخرج المسرحي نضال العطاوي وهو من المبدعين والمتخصصين في مسرح الطفل البحريني دعوة من إدارة مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل بالمغرب من 3 - 10 يوليو/ تموز الجاري لتمثيل مملكة البحرين في الحلقات النقاشية للطاولة المستديرة بالمهرجان. وعن مشاركته هذه قال العطاوي لـ ‘’الوقت’’ ‘’هذه المشاركة تعد فرصة كبيرة لكسب وتبادل الكثير من الخبرات، والاحتكاك مع كبار المبدعين العرب والأجانب في مجال مسرح الطفل. حيث تعد هذة التجربة فخر واعتزاز لنا بنقل تجربتنا المسرحية و خصوصا في فن الطفل الى خارج البحرين كي نرتقي بمستوي مسرح الطفل فيها مع المستوى الذي يتماشى على المحافل الدولية’’. يشار إلى أن مهرجان أصيلة هو من المهرجانات العالمية الذي يستضيف كل عام مئات الباحثين والمفكرين من العرب والأجانب، ويضم هذا المهرجان عددا من الأنشطة المسرحية والثقافية والفنية والموسيقية، الخاصة لفن الطفل. حيث تعتبر الطاولة المستديرة من أهم الأنشطة التي يركز عليها المهرجان لأنها تجمع كبار المبدعين والمثقفين والمتخصصين والنقاد الذين حملوا على عاتقهم فن الطفولة لمناقشة أهم المشاكل التي يتعرض لها مسرح الطفل.

 


العدد 871 الخميس 6 رجب 1429 هـ - 10 يوليو 2008 


الدرازي والعطاوي في مهرجان أصيلة لمسرح الطفل

يتواجد رئيس مسرح جلجامش وصاحب مؤسسة ''ميديا ون للإنتاج الفني'' نضال الدرازي في المغرب حالياً حيث اختير لتمثيل البحرين في مهرجان ''أصيلة الدولي'' كعضو في لجنة تحكيم المهرجان لمسرح الطفل المقام في الفترة ما بين 3 - 9 يوليو/ تموز الجاري في المغرب والذي أقيم بمشاركة ثماني دول عربية وأجنبية.
وعن مشاركته قال الدرازي ل ''الوقت'' ''أنها تعد فرصة كبيرة للاحتكاك ومعرفة أعمال المبدعين العرب والأجناب في مجال مسرح الطفل حيث يضم عددا من الأنشطة المسرحية والثقافية والفنية والموسيقية الخاصة لفن الطفل''. مبيناً أن اختيار إدارة المهرجان للبحرين لتكون ضمن أعضاء لجنة التحكيم ''يدل على الثقة التي توليها لنا كأفراد نمثل البحرين هذا العام''. كما يمثل المخرج المسرحي نضال العطاوي البحرين في الحلقات النقاشية للطاولة المستديرة بالمهرجان. وعن مشاركته هذه قال العطاوي ''تعد هذه المشاركة ''فخر واعتزاز'' لنا بنقل تجربتنا المسرحية وخصوصا في فن الطفل إلى خارج البحرين كي نرتقي بمستوى مسرح الطفل فيها مع المستوى الذي يتماشى مع المحافل الدولية''. ويشار إلى أن مهرجان أصيلة هو من المهرجانات العالمية الذي يستضيف كل عام مئات الباحثين والمفكرين من العرب والأجانب، ويضم هذا المهرجان عددا من الأنشطة المسرحية والثقافية والفنية والموسيقية، الخاصة لفن الطفل..


alarab logo
 
قطر في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل بالمغرب
عدد القراء: 22
 

2008-07-07
أصيلة - QNA  
قدمت «فرقة قطر المسرحية» على خشبة مسرح سينما أصيلة أمس مسرحية «الشجعان»، وذلك ضمن مشاركتها في الدورة الخامسة لـ «مهرجان مسرح أصيلة الدولي لمسرح الطفل» بالمملكة المغربية، والذي انطلقت فعالياته يوم الثالث من يوليو الجاري. ويتضمن نص مسرحية الأطفال القطرية «الشجعان» قيما إنسانية تربوية ومضمونا هادفا تتخلله أغنيات استعراضية تدور أحداثها من خلال قصة مشوقة تحث الأطفال على المحافظة على البيئة، والتعرف على الأزهار المختلفة، واستخلاص العطور منها بالإضافة إلى حب الوطن وحب القراءة. أخرج المسرحية الفنان ناصر عبد الرضا وتقاسم بطولتها نخبة من نجوم المسرح في قطر من بينهم محمد الصايغ وعبد الله البكري وسالم العلوي، بالإضافة إلى الفنان الكويتي عباس مراد وفرقة استعراضية سورية تضم نخبة من الاستعراضيات المحترفات.
ويختتم مهرجان مسرح أصيلة الدولي لمسرح الطفل أعماله اليوم حيث سيشهد رقصات متميزة لأطفال «جمعية اللقاء المسرحي» ولوحات فنية يشارك فيها ممثل من كل مسرحية شاركت في المهرجان، كما سيتم خلال حفل الختام تكريم نخبة من المسرحيين العرب.

 
 
............................................................................................................................

«الشجعان» القطرية تحظى بإقبال جماهيري كبير في مهرجان «أصيلة» الدولي
 
رسالة المغرب - موفد الوطن عبدالدايم عبدالعزيز

اختتمت مساء امس فعاليات مهرجان «اصيلة» الدولي لمسرح الطفل في دورته الخامسة التي شهدت عروضها من سبع دول عربية وأوروبية وهي: قطر وسلطنة عُمان والكويت والعراق وتونس واسبانيا بالاضافة الى الدولة المضيفة المغرب المتمثلة في عروض مسرحية من الدار البيضاء وطنجة والرباط.

وقد حظي العرض القطري «الشجعان» الذي مثل قطر في المهرجان على اعجاب كبير من الجمهور والنقاد وقد امتلأت قاعة مسرح سينما اصيلة بجمهور كبير من الاطفال وأولياء الامور وقد تسابق الجميع على حضور العرض القطري وحرصوا على اقتناء البوستر الخاص بالمسرحية الذي تم اصداره لتوزيعه على الجمهور خلال العرض.

واشاد عدد كبير من الاطفال بالعرض وأكدوا أنهم استمتعوا بالمسرحية وأكد الكثير من الاطفال فرحتهم بهذا العرض وشكرهم لفرقة قطر المسرحية التي فكرت فيهم وقدمت لهم عملا مهما لأنه يعالج قضية القراءة التي هجرها الكثير من الاطفال بعد ظهور الكمبيوتر.

كما اشاد بعض النقاد من مثقفين واعلاميين بفكرة العرض واختيار الموضوع الهام، مشيرين الى ان الفكرة والهدف كانا يحملان رسالة ثمينة وهادفة لأطفالنا في هذا العصر بعد ان سيطرت اجهزة الكمبيوتر على عقولهم وقد جاءت هذه التطورات على حساب القراءة.

واضافوا في تصريحات لـ الوطن: المسرحية جمعت بين المتعة والفائدة وبتقنيات متجددة استخدمت لأول مرة تقنية الصور المتحركة والاستعراضات الراقصة التي شدت وامتعت جمهور المهرجان من أطفال وأولياء أمور.

وأكد السيد عبدالإلاه فؤاد مدير مهرجان اصيلة الدولي أن وجود فرقة قطر المسرحية من خلال عرضها المتميز «الشجعان» من اسباب وتميز هذه الدورة وقد شاهدت لأول مرة جمهورا كبيرا يملأ مدرجات قاعة العرض بخلاف الجمهور الذي انتظر خارج القاعة الذي حرص على الوجود لاقتناء البوستر الخاص بالعرض فقط بعدما تعذر وجودهم لضيق القاعة.

واضاف عبدالإلاه فؤاد: العرض القطري جاء للتأكيد على اهمية القراءة في بناء الحضارة وبناء الوطن وذلك من خلال حبكة عروضا لنص جيد اعتمد على الفرجة والامتاع من خلال فريق عمل متمكن ومخرج واع ومتمكن من أدواته واختتم عبدالإلاه تصريحاته متمنيا لفرقة قطر المسرحية دوام التوفيق والنجاح في عروضها ومشاريعها المستقبلية وطالب الفرقة بالوجود المستمر في جميع دوراته القادمة لاثراء فعاليات المهرجان بالعروض المسرحية المتميزة التي تحمل قضايا وموضوعات جادة يستفيد منها المتلقي.

مفاجأة «الشجعان» خارج المسابقة

جاء الاعلان عن خروج العرض القطري من المسابقة الرسمية للمهرجان مفاجأة لجميع الوفود المشاركة بعد ان صعد المخرج الكويتي منصور المنصور ليعلن في ختام المهرجان أن العرض القطري خارج المسابقة بحجة ان العرض جاء طويلا وتعدى الـ 45 دقيقة في حين ان معظم العروض المسرحية قد تجاوزت هذه المدة كما فوجئ الجمهور والنقاد بأن جائزة افضل عرض ذهبت الى العرض الكويتي «الأميرة والتفاح» لفرقة سفن ستايل الكويتية التي يترأس مجلس ادارتها المخرج منصور المنصور.

وقد اثارت هذه الجائزة ردود فعل غاضبة من المشاركين في المهرجان وبالأخص الفرق المسرحية العربية وتساءلوا كيف تضم لجنة تحكيم المهرجان عضوا تشارك شركته الانتاجية التي يترأس ادارتها باحد العروض المنافسة؟!

وعندما طرح هذا التساؤل من قبل الوفود المشاركة للسيد مدير المهرجان نفى علمه بأن المنصور يترأس مجلس ادارة فرقة سفن ستايل المشاركة في الفعاليات قائلا: الحقيقة لم اعلم بهذا الموضوع الا بعد الاعلان عن جوائز المهرجان، معربا عن أسفه عن هذا الخطأ الذي تضرر منه العرض القطري المتميز.

حوارات تليفزيونية مع نجوم قطر

اجرى التليفزيون المغربي القناة الثانية العديد من الحوارات مع نجوم قطر المشاركين في العرض القطري حيث التقى التليفزيون المخرج ناصر عبدالرضا مخرج العرض الذي اعرب عن سعادته بنجاح عرضه في مهرجان اصيلة قائلا: وجود هذا العدد الكبير من الاطفال يكفينا فخرا وأكد عبدالرضا حرص فرقة قطر المسرحية على تقديم العروض الجادة المتميزة التي تحمل مضامين تربوية وبالأخص مسرح الطفل مؤكدا أن مسرح الطفل من اصعب انواع المسارح بخصوصياته المرتبطة به.

ودعا عبدالرضا العاملين في الميدان الى عدم المس بأسسه والى المزيد من البحث والتعمق ليشمل بالاساس الموضوعات التي يجب ان تهتم بالطفل كما ينبغي البحث عن اشكال جديدة لصنع الصورة المسرحية الموحية للصغار.

كما تحدث اعضاء المسرحية عن عرضهم خلال اللقاء التليفزيوني منهم الفنان عباس مراد وعبدالله البكري ومحمد الصايغ وسالم العلوي وريم، مؤكدين أن العرض اعتمد على الخيال الخصب وعلى شخصيات محببة للاطفال مثل «السندباد» و«علاء الدين» و«سندريلا» و«علي بابا» معربين عن سعادتهم بنجاح العرض وتجاوب جمهور المهرجان من اطفال وأولياء الامور معهم خلال هذا العرض.

وكانت مدينة أصيلة قد شهدت خلال ستة أيام العديد من العروض المسرحية المتميزة خلال فعاليات مهرجان أصيلة الدولي الذي تنظمه سنويا جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة وعلى هامش المسابقة نظمت إدارة المهرجان ندوة نقاشية حول مسرح الطفل واختيرت لها عنوانا تحت مسمى «التعاون الدولي وقضايا الطفولة» بمشاركة نخبة من المسرحيين، وقد افتتحت العروض المسرحية بمسرحية مغربية بعنوان «الفزاعة» للنادي المسرحي المدرسي بطنجة وهي مسرحية تعالج قضية العنف ضد الأطفال من تأليف المسرحي الكبير محمد مكروم الطالبي وإخراج مصطفى شوقي، في حين شهد اليوم الثاني من افتتاح المهرجان العرض الكويتي «الأميرة والتفاح» لفرقة سفن ستايل وهو العرض الذي غاب عنه الجمهور واقتصر الحضور على لجنة التحكيم وعدد قليل من المنظمين، في حين شهد اليوم الثالث حشودا من الأطفال على أبواب قاعة السينما في انتظار بداية العروض المسرحية وهي «القرد صديق» لمسرح مزون بسلطنة عُمان و«اربح تأشيرتك» لمسرح دارنا بطنجة المغربية، أما اليوم الرابع فقد شهد افتتاح جلسات المائدة المستديرة.

واستمر المهرجان بعروضه المتميزة في يومه الخامس بعروض لفرقة مركز المتوسطي للفنون المسرحية بطنجة وعرض لفرقة ورشة قضاء التمرين المستمر ببغداد بعنوان «أحلام يقظة» والعرض القطري «الشجعان» لفرقة قطر المسرحية، واختتمت الفعاليات بعرض «سفرالي» لفرقة مسرح طرانس فورماس الاسبانية، وبحفل تكريم للمسرح محمد عنان المغربي من وزارة الثقافة العراقية دائرة السينما والمسرح.

وهكذا اختتمت أيام المهرجان بكلمة لرئيس جمعية اللقاء المسرحي عبدالإلاه فؤاد الذي أشار إلى أن المهرجان تمكن من تحقيق شروط انجاز مؤسسة قادرة على الاستمرار في تنظيم المسرح العربي للأطفال داعيا كل المشاركين المساهمة بأفكارهم من أجل إنجاح المهرجان القادم.

تكريم خاص لإدارة المهرجان

كرمت فرقة قطر المسرحية السيد عبدالإلاه فؤاد مدير المهرجان بإهدائه درعاً المجلس الوطني للثقافة تقديرا على جهوده وترحيبه بالوفد القطري خلال مشاركته في الدورتين الرابعة والخامسة، كما كرمت أسرة مسرح مزون بسلطنة عُمان جميع الوفود المشاركة في المهرجان بإهدائهم دروعا من قبل الفرقة. جاء ذلك في حفل أقيم في اليوم الخامس في مقر إقامة الوفود.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
كتب - عبدالدايم عبدالعزيز

أعرض الفنان حمد عبدالرضا رئيس مجلس إدارة فرقة قطر المسرحية عن سعادته بمشاركة فرقة قطر في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل وذلك تلبية لدعوة جمعية اللقاء المسرحي الجهة المنظمة للمهرجان خلال الفترة من 3 إلى 9 يوليو الجاري، مشيرا إلى ان الفرقة تشارك في هذا المهرجان من خلال مسرحية الأطفال التربوية الهادفة «الشجعان» التي انتجتها الفرقة مؤخرا ولاقت نجاحا كبيرا، وأضاف عبدالرضا لـ الوطن ان هذه المشاركة تعد فرصة كبيرة لكسب وتبادل الكثير من الخبرات والاحتكاك مع كبار المبدعين العرب والأجانب في مجال مسرح الطفل حيث تعد هذه التجربة فخرا واعتزازا لنا بنقل تجربتنا المسرحية وخصوصا في فن الطفل الى خارج قطر كي نرتقي بمستوى مسرح الطفل فيها مع المستوى الذي يتماشى على المحافل الدولية منوها بأن مهرجان أصيلة هو من المهرجانات العالمية الذي يستضيف كل عام مئات الباحثين والمفكرين من العرب والأجانب ويضم هذا المهرجان عددا من الأنشطة المسرحية والثقافية والفنية والموسيقية الخاصة لفن الطفل وهذا ما نستفيد به خلال وجودنا في هذا المهرجان، موضحا أن من أهم الأنشطة التي يركز عليها هذا المهرجان هي المائدة المستديرة لأنها تجمع كبار المبدعين والمثقفين والمتخصصين والنقاد الذين حملوا على عاتقهم فن الطفولة لمناقشة أهم المشاكل التي يتعرض لها مسرح الطفل.

وأكد رئيس فرقة قطر المسرحية بأن الفرقة استعدت لهذه المشاركة من خلال مسرحية هادفة تربوية ونتمنى أن تكون مشاركتنا متميزة وان يلاقي عرضنا استحسانا من الجمهور والنقاد لما يتضمنه من موضوعات تربوية هادفة منوها بأن هذا العرض يحمل قيما إنسانية تتخلله اغنيات استعراضية وهو نص للكاتب الكويتي عبدالأمير آل ابراهيم وألحان هاشم الغريب وبمشاركة نخبة من نجوم الفن المحلي من شباب الفرقة والبطولة لناصر عبدالرضا وعباس مراد ومحمد الصايغ وعبدالله البكري وسالم علوي والممثلة الصاعدة ريم والاخراج لناصر عبدالرضا.

واختتم عبدالرضا تصريحاته لـ الوطن مشيدا بجهود ودعم جميع المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث لحرصهم الكبير على تواجدنا في هذه المحافل الدولية والعربية وخص بالشكر سعادة الشيخ مشعل بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة الامين العام للمجلس الوطني للثقافة متمنيا التوفيق والنجاح للعرض القطري في هذه المشاركة لمواصلة نجاحات الفرقة في المشاركات الخارجية من خلال مسرحية اوركسترا تايتانيك التي مثلت قطر في العديد من المحافل الدولية والعربية ولاقت نجاحا كبيرا كان آخرها في مهرجان بلغاريا للمسرح.

والتقينا بالمخرج حمد عبدالرضا مخرج العرض قبل مغادرته الدوحة للمشاركة من خلال عرض الشجعان في مهرجان اصيلة الدولي والذي اكد استعداده لعرض المسرحية بشكل جديد امام جمهور المهرجان موضحا بأن اسرة العمل ستواصل بروفاتها عقب وصولنا الى اصيلة مساء اليوم حيث سنقوم ظهر الخميس بإجراء البروفة الأولى مع اسرة العمل لمراجعة الحركة على خشبة المسرح بالاضافة الى تجهيز الامور المتعلقة بالعرض حيث نستخدم من خلال هذا العمل تقنيات حديثه ولاول مرة نستخدم صورا متحركة تظهر في خلفية الخشبة فقد تم الاستغناء عن الديكورات تماما في هذا العرض مؤكدا بأن هذه التقنيات الجديدة ستعطي شكلا متميزا للعرض وستبهر المشاهدين من الاطفال وهذا ما لاحظته خلال عرض الدوحة وعن ضرورة وجود الاستعراضات في الاعمال المسرحية الخاصة بالطفل وقال اذا كانت الاستعراضات تستخدم العمل كما هو الحال في عرضنا الحالي فستكون لها فائدة فنحن نقدم من خلال الاستعراضات اغنيات كلماتها تتماشى مع النص وتخدمه ايضا فالاغنية تنقل معلومة بشكل مبسط وسريع للاطفال وتخدم النص بشكل كبير ولكن اذا كانت الاستعراضات لا تخدم النص فليس لها فائدة يعني استخداما لزيادة مساحة العمل فقط فهذا مرفوض.

وحول مسرح الطفل وعلاقته به كمخرج قال مسرح الطفل من اصعب انواع المسارح بخصوصياته المرتبطة بالطفل ومن منطلق تجربتي ادعو العاملين في الميدان الى عدم المس بأسسه كما ادعو الى المزيد من البحث والتعمق ليشمل بالاساس الموضوعات التي يجب ان تهم الطفل كما ينبغي البحث عن اشكال جديدة لصنع الصورة المسرحية الموجهة للصغار.. اتمنى أن نجد عروضا مسرحية عديدة للأطفال يقدم من خلالها جهد طيب للمشاهد.

وعن توقعاته لنجاح عرضه في مهرجان اصيلة قال نحن نقدم من خلال هذا العرض قيمة إنسانية تربوية ومضمونا هادفا نحث من خلال هذا العرض الأطفال على القراءة من خلال قصة مشوقة اتمنى أن تصل الرسالة الموجهة إلى الجمهور واعتقد بأن العرض يحمل نصا متميزا واداء جيدا وتقنيات جديدة وهذه عناصر تؤهل العرض بالنجاح والحقيقة المشاركة في هذا المهرجان ستكون مفيدة لنا كمسرحيين للتعرف على تجارب المفكرين والادباء المشاركين من خلال عروضهم المسرحية في هذا المهرجان واعتبر هذه المشاركة هي ورشة عمل للفرقة في فنون مسرح الطفل وستكون الاستفادة كبيرة من تواجدنا في هذا المهرجان.

وأكد الفنان صلاح درويش مدير الإنتاج للعمل بأن الفرقة وفرت كافة الامكانات الانتاجية لنجاح هذا العرض سواء في الدوحة أو مشاركته الخارجية موضحا بان فرقة قطر تحرص دائما في جميع مشاركاتها الخارجية بتقديم العروض المسرحية التي تليق بسمعة المسرح القطري وقد أكدت الفرقة ذلك من خلال مشاركتها الأخيرة في البوسنة ومقدونيا وبلغاريا ومهرجان القاهرة التجريبي حيث اشاد الجميع من نقاد وجمهور بعروضنا في الخارج وكانت فرقتنا خير سفير لقطر في هذه المحافل واضاف درويش بان العمل الذي ستقدمه الفرقة في مهرجان اصيلة سيكون مميزا لما يحمله من مضمون هادف تربوي مصروف عليه انتاجيا والمسرحية يقدم من خلالها جهد طيب للمشاهد من خلال حدوتة مشوقة تتحدث عن قيمة إنسانية ومضمون تربوي تحث أطفالنا على القراءة وحب الوطن.وحول الأمور الانتاجية وانهاء اجراءات السفر للوفد المسرحي قال الحمد لله بفضل جهود ودعم السيد حمد عبدالرضا رئيس مجلس إدارة فرقة قطر المسرحية وفرنا كافة الامكانات اللازمة لأسرة العمل من تقنيات وملابس وغيرهما من الأمور الانتاجية كما انهينا كافة الإجراءات المتعلقة باستخراج تأشيرات دخول الممكلة المغربية للزملاء المشاركين في العرض من فرقة استعراضية وممثلين، والأمور تسير على ما يرام حتى نظهر بالشكل اللائق بنا كفرقة قطرية منوها بان إدارة الإنتاج بذلت جهودا غير عادية لانهاء كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الفرقة بمساعدة السيد علي محمد الحمادي مدير الإنتاج واختتم درويش تصريحاته متمنيا نجاح العرض القطري من خلال مشاركته في هذه الاحتفالية المسرحية الكبيرة.
ـــــــــــــــــــ
 
 




مصممون على تقديم عرض راق متميز يليق بسمعة المسرح القطري

رسالة المغرب - موفد الوطن - عبد الدايم عبد العزيز

أكد المخرج ناصر عبدالرضا مخرج عرض «الشجعان» وهي المسرحية التي تمثل قطر في فعاليات مهرجان مسرح أصيلة الدولي لمسرح الطفل اكمال كافة الاستعدادات لعرض اليوم منوها بأن أسرة العمل بذلت جهودا كبيرة خلال البروفات التي أجريت عقب وصولنا إلى مدينة اصيلة وبالرغم من الارهاق الكبير ومشقة السفر من الدوحة إلى مدينة اصيلة التي تبعد أكثر من 500 كيلو متر من الدار البيضاء، أضاف عبدالرضا قائلا: نريد من خلال هذه المسرحية ان نقدم تجاربنا المسرحية الهادفة التي تحمل مضامين تربوية وهذا ما تحرص عليه فرقة قطر المسرحية في العديد من المشاركات الخارجية، والحقيقة اسرة العمل مصممة على تقديم عرض متميز يليق بسمعة مسرحنا وهذا ما لاحظه خلال البروفات واتمنى أن ينال هذا العرض استحسانا من الجمهور والنقاد ونحن لا يهمنا الجوائز بقدر ما يهمنا ان نقدم مسرحا راقيا ونكون عن حسن ظن المسؤولين والجمهور ولكن اتوقع بحماس الزملاء الفنانين ان يحصد هذا العمل احدى جوائز المهرجان.

وأضاف عبدالرضا، الحقيقة انا سعيد جداً للعودة من جديد لمسرح الطفل من خلال هذه المسرحية بعد انقطاع دام سنوات طويلة حيث كان آخر عمل لي للطفل من خلال مسرحية «قطعة 12» التي قدمتها فرقة قطر المسرحية عام 2001 ولاقت نجاحاً كبيراً.

وأكد عبدالرضا ان مضمون العمل الجديد هو الذي جذبني وشجعني للعودة إلى أعمال الأطفال المسرحية حيث ان نص الشجعان يحمل قيما إنسانية تربوية ومضمونا هادفا تتخلله اغنيات استعراضية وتدور أحداثها من خلال قصة تبدأ من مكان شعبي حيث يلتف الابناء حول الجد ليحكي لهم قصة مشوقة عن الشجعان الأربعة علاء الدين وعلى بابا والسندباد والسندريلا من خلال كتاب يجذبهم للدخول إلى عالم القراءة ويهدف العمل الذي يطرح من خلال قصة مشوقة لحث الأطفال على المحافظة على البيئة والتعرف على الازهار المختلفة وكيفية استخلاص العطور منها بالاضافة إلى حث الأطفال على حب الوطن وحب القراءة.

وأشاد عبدالرضا في تصريحاته لـ الوطن بجهود جميع من شارك في هذا العمل من ممثلين وفنيين وإنتاج واثنى على الدعم من قبل فرقة قطر المسرحية التي وفرت كافة الامكانات الإنتاجية لنجاح هذا العمل متمنيا التوفيق والنجاح لنجوم العمل خلال عرضهم اليوم.

حلقات نقاشية في المائدة المستديرة

اختتمت الحلقات النقاشية للمائدة المستديرة التي تعتبر من أهم الأنشطة التي يركز عليها المهرجان سنويا ولأنها تجمع كبار المبدعين والمثقفين والمتخصصين والنقاد الذين حملوا على عاتقهم فن الطفولة لمناقشة اهم المشاكل التي يتعرض لها مسرح الطفل وقد افتتح المائدة في الجلسة الصباحية المخرج المسرحي نضال العطاوي من مملكة البحرين الذي تطرق الى هموم مسرح الطفل مشددا على اهمية اختيار الموضوعات التي ينبغي ان تكون من واقعه وتحمل القيم النبيلة والمواعظ منوها بأن مسرح الطفل لم يأخذ أهميته الكبرى في الساحة المسرحية العربية.

أما المداخلة الثانية في الجلسة الاولى للسيدة عزة القصيبي من سلطنة عمان مؤكدة ضرورة وجود نصوص مسرحية للطفل تقيم سلوكه الذكي المنضبط لقواعد المعلم وتطرقت عزة للحديث عن المسرح كمجتمع صغير يتحرك افراده من اجل صنع حدث ما له بعد تربوي او اجتماعي او ثقافي.

وفي الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان «التعاون الدولي وقضايا الطفولة» بمشاركة نخبة من الكتاب والمسؤولين في جامعة اشبيلية الاسبانية وعدد من المسؤولين في الجهات المعنية بالطفل وحقوقه بالاضافة الى مسؤول عن قسم الرعاية المهاجر باسبانيا ومنسق سياسات الهجرة في ولاية غرناطة.

«3» عروض مسرحية الليلة

يشهد مسرح سينما اصيلة اليوم ثلاثة عروض مسرحية ضمن فعاليات المهرجان من بينها العرض القطري «الشجعان» الذي سيعرض في السابعة مساء اليوم بتوقيت المغرب والتاسعة مساء بتوقيت الدوحة والمسرحية للمخرج ناصر عبدالرضا في حين يشارك في بطولتها كل من عباس مراد من الكويت ومحمد الصايغ وعبدالله البكري وسالم العلوي وريم من قطر بالاضافة الى فرقة استعراضية سورية تضم نخبة من الراقصات المحترفات اما الانتاج باشراف للفنان صلاح درويش وعلي محمد الحمادي والاشراف العام للمسرحية للسيد حمد عبدالرضا رئيس مجلس ادارة فرقة قطر كما يشهد مسرح السينما اليوم عرضا للمغرب بعنوان «نحن والشجرة» والثالث بعنوان «الاغريق» لفرقة اسمحوا لنا بالارتجال من اسبانيا وتختتم فعاليات اليوم بسهرة فنية لأطفال الغيوان بطنجة بحضور جميع الوفود المشاركة.

عروض متميزة في اصيلة

وكانت مدينة اصيلة على موعد مع افتتاح العروض المسرحية في الثالث من يوليو الجاري وقد افتتحت العروض بمسرحية لفرقة نادي المسرح المدرسي بعنوان «الفزاعة» وقد افتتح المهرجان السيد أحمد بنيحيى بكلمة أعرب فيها عن سعادته بتنظيم جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة فعاليات الدورة الخامسة ورحب بضيوف المهرجان وبجميع الوفود المشاركة وأضاف قائلا يسعدنا ان يكون هذا المهرجان مخصصا للطفل للتعبير عن مكنوناته وموهبته انطلاقا من المقولة التربوية «الطفل فنان مجهول اكتشفه».

وكان لقاء الاطفال المبدعين مع جمهور المهرجان ذا بعد دلالي حيث قدم الاطفال لوحة فنية تعالج ظاهرة الهجرة السرية تناولت محنة المهاجرين في مواجهة للموت غير المعلن واللوحة حملت اسم احلام وكوابيس.

وقد شهد مسرح سينما ماكالي بأصيلة عروضا لفرقة نادي مسرح السلام بصفاقس بعنوان «جحا الغبي وجحا الذكي» ومسرحيته «نيكاتيف» لفرقة مسرح أبعاد المغربية للكبار على هامش المهرجان ومسرحية «أحلام يقظان» لورشة فضاء التمرين المستمر ببغداد ومسرحية «وهم» لفرقة عيون العراقية ومسرحية «اربح تاشتيرل» لمسرح دارنا المغربي و«الامير الصغير» لفرقة افلون المغربية و«حل يا شهرزاد» لفرقة الاوائل المغربية و«صديقي القرد» لفرقة مسرح مزون بسلطنة عمان.

كتيب خاص لفرقة قطر

أصدرت فرقة قطر المسرحية كتيبا خاصا للمسرحية المشاركة في المهرجان تتضمن نبذة مختصرة للعمل واستعراضاً لاسماء وصور نجوم العمل وسيتم توزيع الكتيب على الجمهور قبل عرض اليوم واوضح السيد ناصر عبدالرضا رئيس مجلس ادارة فرقة قطر المسرحية أن الفرقة تحرص دائما على اصدار مطبوعات خاصة لجميع المشاركات الخارجية للفرقة للتعرف على نجوم العمل وليحمل هذا الكتيب ذكرى طيبة للجمهور مؤكدا على اهمية المشاركة في هذه الاحتفالية التي تخص الطفل موضحا أن هذه المشاركة تعد فرصة كبيرة لكسب وتبادل الكثير من الخبرات والاحتكاك مع كبار المبدعين العرب والاجانب في مجال مسرح الطفل.

رقصات متميزة في حفل الختام

أكد مدير مهرجان اصالة الدولي عبدالإلاه فؤاد أن المهرجان سيكرم في حفل الختام نخبة من المسرحيين المتميزين منهم الاستاذ محمد عنان المخرج المغربي بالاضافة الى عدد من المخرجين والفنانين العرب تقديرا لجهودهم في الساحة المسرحية منوها بأن المهرجان سيشهد في حفل الختام الذي سيقام غدا رقصات متميزة لأطفال الجمعية ولوحات فنية يشارك فيها ممثل عن كل مسرحية مشاركة بمشهد من مشاهد المسرحيات التي تتضمن فعاليات المهرجان للتأكيد على ان المسرح هو الوسيلة الفعالة للتواصل بين شعوب العالم مشيرا الى ان المهرجان سيتوج خلال حفل الختام العرض المسرحي الفائز بالجائزة الاولى وهي جائزة العمل المتميز بالاضافة الى جوائز لأفضل ممثل وأفضل نص واخراج وسينوغرافيا.
   

عبدالرضا : لا حاجة للكويت بجوائز مشكوك فيها!

 
 
الاثنين, 14 يوليو 2008
أفراح الهندال

أثارت نتائج لجنة التحكيم
لـ «مهرجان أصيلة الدولي الخامس» لمسرح الطفل الذي أقيم في المغرب ما بين 3 و 9 من الشهر الجاري اعتراضات واحتجاجات بين بعض المشاركين، وخاصة عند الوفد القطري، وكان المخرج المسرحي القطري المبدع ناصر عبدالرضا قد شارك بمسرحيته «الشجعان» بأقصى إمكانيات وتقنيات متنوعة ولكن خيّبت النتائج آماله؛ فماذا قال عنها؟

«الكويت ليست بحاجة إلى جوائز مشكوك فيها»، بادر عبدالرضا بهذه العبارة.. وأردف: «عُرفت الكويت منذ القديم بممثليها وجوائزها القيمة على النطاق المحلي والعربي، وما هذه الجوائز التي حصلت عليها الكويت أخيرا في مهرجان (أصيلة) إلا جوائز مشكوك فيها ومزيفة».

وحول مسرحيته وطبيعة المهرجان أكمل عبدالرضا: «لم تخرج العروض المشاركة في المهرجان عن الصبغة المدرسية والإمكانيات البسيطة والعروض المتواضعة؛ وكان عرض الكويت (الأميرة والتفاحة) من ضمنها».

«أما في مسرحيتي (الشجعان) فأنا أؤكد أني عملت جاهدا لأقدم مسرحية محترفين ضمن إمكانيات متعددة وتقنيات حديثة تستخدم لأول مرة في العالم عن طريق تقنية (الصور المتحركة) والغرافيك، وما كانت عروض المهرجان إلا أقل منها بكثير من هذه النواحي».

وحول استعدادات منظمي المهرجان بين عبدالرضا: «كانت تجهيزات بسيطة؛ فالمسرحيات جميعا تقدم على نفس خشبة المسرح، وتخيلي 3 عروض تقدم يوميا على نفس الخشبة! وقد طلبت قبل عرض مسرحيتي ساعتين لتجهيز الديكور فأعطوني 5 ساعات، وبالفعل قدمنا المسرحية التي لاقت إعجابا كبيرا وملحوظا حتى أن مدير المهرجان قال لي: هي أفضل مسرحية قدمت بلا منازع».

كيف تفوز مسرحية
«عضو لجنة التحكيم»؟

وعبّر عبدالرضا عن اليوم الختامي قائلا: «كان مفاجأة بالنسبة إليّ؛ فخلال إعلان النتائج وتوزيع الجوائز فوجئت بأن صاحب الشركة المقدمة للعرض الكويتي والحاصل على أهم الجوائز في المهرجان هو أحد أعضاء لجنة التحكيم! وهو الفنان الكويتي منصور المنصور، ولا أعرف كيف يكون ذلك من العدل؟

وقد ُبلّغت في البداية عن لجنة تحكيم عالمية ضمنها فرنسا وإسبانيا ولكني فوجئت بأن لجنة التحكيم كلها عرب وفيها إسباني واحد.

وبذلك وُزّعت جوائز الملابس والإضاءة والديكور بطريقة تبين أن اللجنة لا تفقه شيئا بالسينوغرافيا! فهي كل مايشغل الفضاء المسرحي وضمنها الديكور والملابس والإضاءة، ولكن ما حصل هو جعل هذه الجائزة مقسمة على 18 جائزة ليتقاسمها المغاربة وشركة المنصور.

لي طلب وأتمنى بالفعل تنفيذه، فليت الأخوة في الكويت يسمحون بعرض مسرحيتي مقابل مسرحية المنصور، ويحكمها لجنة من شرفاء الكويت وانا راض بالحكم، أنا متأكد أن عرض «المنصور» لن يحصل على رائحة أي جائزة! فمسرحية «التفاحة والأميرة» مجرد عرض مدرسي لا جديد فيه، وإن حصل على جائزة واحدة ضمن لجنة التحكيم الكويتية فحينها لن أبقى في المسرح».

يكفي... وصلت إجابتك

واختتم عبدالرضا حديثه قائلا: «ما تم هو استبعاد لدولة قطر من الجوائز بطريقة واضحة وظلم، وفي وقت إعلان النتائج سألت المنصور عن سبب استبعادنا فلم يعرف الإجابة ولم يقل سوا: «آااااا ...» فأجبته: يكفي.. وصلت إجابتك».

«أنا أقدم اعتذاري إلى الكويتيين والفنانين الكويتيين، فالجائزة التي يدعون أنها فخر للكويت هي جائزة مشكوك فيها وليست الجائزة التي يفتخر بها».

يذكر أن نص مسرحية الأطفال القطرية «الشجعان» يحمل قيماً إنسانية تربوية، ومضمونا هادفا تتخلله أغنيات استعراضية تدور أحداثها من خلال قصة تحث الاطفال على المحافظة على البيئة والتعرف على الأزهار المختلفة واستخلاص العطور منها، بالإضافة إلى حب الوطن وحب القراءة.

لا محاباة في التحكيم

في اتصال هاتفي بالفنان منصور المنصور الذي مازال خارج البلاد وبسؤاله عن الموضوع، بيّن بعض التفاصيل قائلا: تأكدي أنه ليس هناك أي محاباة في لجنة التحكيم، كما أن الجوائز وزعت حسب استحقاق كل عمل، وأما عن اختياري ضمن لجنة التحكيم فذلك لا يخل بالشروط، ومنظمو المهرجان هم من اختارني ضمن لجنة التحكيم ووفق رغبتهم، وهذا شرف لنا، والحمدلله الكل يعرف مدى حياديتي والتزامي بعملي، كما أنه لايعقل أن أؤثر أنا على آراء المحكمين الآخرين، فهم لهم رأيهم وخبرتهم».

الوقت وعدد الأعضاء سبب استبعادهم

«أما عن اعتراض الفنان ناصر عبدالرضا فلا أقول سوى إنه سألني أمام الجمهور بعد النتائج عن سبب استبعاد قطر، وعندما أردت أن أجيب، لم يتح لي الفرصة لأنبس بكلمة قاطعني مباشرة وباستهزاء وبافتعال للضوضاء. أنا عضو لجنة التحكيم والإجابة لدي لكنه لم يترك لي فرصة.

«فمن شروط لجنة التحكيم عدم تجاوز العرض للوقت المحدد، ولكن مسرحية عبدالرضا تجاوزت فترتها المدة المحددة بعشرين دقيقة، إضافة إلى أن عدد أعضاء مسرحيته تجاوز الـ12 عضوا، وهذا أيضا إخلال بقانون لجنة التحكيم».

«إضافة إلى أن ما قدمه عبدالرضا لم يكن (مسرحاً)، فهو مجرد سينما، وهو عمل اعتمد على التقنيات التلفازية في الإخراج والمونتاج والخدع البصرية، وهذا ليس مسرحًا».

«اعتمدت مسرحية «الشجعان» على شخصيات أربع؛ هي: سندريلا، السندباد، وعلي بابا، وعلاء الدين وأسموهم الشجعان الأربعة، بينما الشجاع يفترض أن يقدم ما يبرز معنى الشجاعة، ولكن حكاية الحدث ككل لم تحتو على نموذج الشجاع، فهي عبارة عن تلقين تعليمي لفائدة «القمر» و«الشجرة» وغيرها، وحتى هؤلاء قدموا بصور متحركة ولم يكونوا شخصيات على المسرح، فالعمل كله «بلاي باك» وعرض سينمائي، كما أن العمل غنائي لم يمثل قطر في موسيقاه وإيقاعاته ومضت الموسيقى على «رتم» واحد طوال العرض بلا مميز، وكأننا نتابع فيلما أمامنا».

«ولو كانت المسألة تبادل اتهامات لقلنا لمَ كان عرض «الأميرة والتفاحة» الوحيد الذي انطفأت فيه الإضاءة وتوقف الصوت منتصف العرض؟ ولقلنا إن الأمر مدبر وبفعل فاعل خاصة وأن الخلل لنزع الأسلاك الكهربائية، ولكننا لن نتهم أحدا.

«العرض العراقي لم يحصل على جوائز والتونسي كذلك، ولكنهم كانوا بقمة الذوق والأخلاق وهنأوا الفائزين ولم نلمس منهم ما بدر من الوفد القطري،، وما أقوله هو لو أن الأخ ناصر عبدالرضا يعتبر نفسه فنانا لما وقف مع مجموعته ورائي ومسكوا مدير المهرجان وقاموا بالصراخ وإثارة الضوضاء عند إعلان النتائج، فذلك عمل بلا ذوق وفيه إساءة لقطر وللخليج بشكل عام».

انفعال لخيبة التوقعات

وباتصالنا بمدير المهرجان عبدالإله فؤاد أكد الأسباب التي أعلنها المنصور قائلا: كمدير للمهرجان أقول إن لجنة التحكيم لها الصلاحية الكاملة والاستقلالية في حرية اتخاذ قراراتها وفق المعايير المناسبة ووفق قوانين المهرجان، وما حدث هو أن العرض القطري تعدت فترته الزمنية الفترة المقننة والمحددة، وتوقيت العرض تحسبه لجنة التحكيم، كما أنه واضح للجميع.

ويكمل فؤاد: «من حق أي شخص أن يعتبر مسرحيته الأفضل، وأنها المستحقة للجوائز، ولكن يبقى القرار بيد لجنة التحكيم».

وباستفسار «أوان» عما بدر من الوفد القطري أجاب: هي أمور ليست بذات أهمية لأنها طبيعية ولأنها نتيجة انفعال لخيبة التوقعات، ونحن نقدرها ولا نجد لها أثرا كبيرا. بالنسبة إلي أجد أن المهرجان حقق أهدافه، وأثبت حضوره على الساحة العربية، وهذا يدفعنا إلى عمل أكبر في السنوات القادمة؛ حيث تم إقرار الثالث من يوليو موعدا دائما لمهرجان أصيلة لمسرح الطفل، وأتمنى أن تكون السنوات القادمة حافلة بالنجاحات للجميع».

وحول رد عبدالرضا على ما أفادنا به عضو لجنة التحكيم ومدير المهرجان أجاب: سبق وأرسلت العمل كاملا على «سي دي»، وعملي كله يعتمد على العرض البلاي باك لذا لم يكن هناك أي زيادة على التوقيت مطلقا، وقد أجازه الأخوة قبل قدومنا إلى المهرجان وذلك دليل على عدم وجود أسباب حقيقية للرفض والاستبعاد.

كما أنه لم يكن هناك تذكير بالتوقيت ولا أي شروط، ولو قيل لنا عن وجوب تقليل مدة العرض لاستغنيت عن المقدمة والنهاية لأنه من الممكن الاستغناء عنهما دون الإخلال بالعرض نفسه».

نتائج لجنة التحكيم في ختام المهرجان

{ المساهمة في حوار الحضارات : فرقة أكاربيا / إسبانيا.

{ المساهمة في إغناء التراث المحلي: فرقة أفلون / المغرب.

{ الأمل في تشخيص الإناث: غيتة بلخضير / المغرب.

{ الأمل في تشخيص الذكور: هشام مساوي / المغرب.

{ أفضل إضاءة: مسرح مزون / عمان.

{ الملابس: فرقة سفن ستايل / الكويت.

{ أفضل ديكور: مسرح مزون / عمان.

{ أفضل سينوغرافيا: الأميرة والتفاحة / الكويت.

{ أفضل تشخيص دور ثان إناث: ضحى الأزمي / المغرب.

{ أفضل تشخيص دورأول إناث: فاطمة الجاسمي / الكويت.

{ أفضل تشخيص دور ثاني ذكور: غسان الرواحي / عمان.

{ أفضل تشخيص دور أول ذكور: نجم الجرادي/ عمان.

{ أفضل أداء جماعي : الفزاعة / المغرب.

{ التأليف المسرحي: نحن والشجرة / المغرب.

{ أفضل إخراج: أحمد بلخضير / المغرب.

{ لجنة التحكيم الخاصة: نحن والشجرة / المغرب.

{ الجائزة الكبرى: فرقة سفن ستايل / الكويت

يذكر أن أعضاء لجنة التحكيم هم:

إدريس المامون (المغرب)، نضال الدرازي (البحرين)، منصور المنصور (الكويت)، راؤول باريخا (إسبانيا)، رشيد بكاج (المغرب).

 
  02/07/2008
 
 
 
 
المنصور وسفن ستايل في مهرجان أصيلة المسرحي
 
منصور المنصور
منصور المنصور
كتبت نيفين أبولافي:
بدعوة من مهرجان اصيلة الدولي لمسرح الطفل في المغرب تشارك شركة سفن ستايل للانتاج الفني بعمل مسرحي بعنوان «الاميرة والتفاح الذهبي» ويترأس الوفد الفنان منصور المنصور حيث يشارك في هذا العمل فاطمة الصفي ومنصور حسين المنصور وحمد اشكناني وعلي المذن ومحمد المخيني، اما النص فهو من تأليف د. الهام الشلال التي غادرت البلاد برفقة الوفد وتشرف على العروض سلوى الخلفان.
وقد اوضح الفنان منصور المنصور ان هذه المشاركة ما هي الا فرصة جيدة للمشاركة في مهرجان متخصص في مسرح الطفل على مستوى دولي وسيكون بمنزلة تجربة مميزة لجميع اعضاء فريق العمل من خلال التعرف على تجارب الآخرين ومتابعتها.
اما الفنانة فاطمة الصفي فقد اكدت على اهمية مسرح الطفل والذي يعتبر من اخطر المسارح نظرا إلى السرعة التي تخاطبها والمواضيع التي يطرحها الامر الذي تحتم ضرورة الدقة في اختيار النص والمفردات واتباع قواعد اللعبة المسرحية بشكل صحيح معبرة عن سعادتها بهذه المشاركة آملة ان تلاقي النجاح والاعجاب لدى الجمهور في المغرب.
والجدير بالذكر ان الفنان منصور المنصور عضو ايضا في لجنة تحكيم المهرجان حيث غادر البلاد مع الوفد المرافق له صباح يوم امس متوجها الى المملكة المغربية.

shabiba.com
تواصل فعاليات المهرجان الدولي لمسرح الأطفال " بأصيلة " في المغرب

 

 

 

7/7/2008
أصيلة - (المغرب) - (د ب أ): تتواصل فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لمسرح الأطفال بمدينة أصيلة التي إنطلقت الخميس الماضى وستستمر حتى التاسع من الشهر الجاري. وتشارك السلطنة ممثلة بفرقة مزون في دورة هذا العام للمرة الثانية الى جانب 13 فرقة مسرحية من العراق وأسبانيا وتونس وقطر والكويت إلى جانب المغرب البلد المنظم للمهرجان.
وعلى هامش فعاليات المهرجان الذي تنظمه جمعية اللقاء المسرحي (جمعية مغربية غير حكومية)، ستقام ورشات في مسرح العرائس كما ستعرض في المهرجان مسرحيتين للكبار وتنظم مائدة مستديرة حول موضوع "التعاون الدولي وقضايا الطفولة" بالتعاون مع جامعة أشبيلية. وتشارك في هذه النقاشات الناقدة والباحثة العمانية الأستاذة عزة القصابية.

 
   
 
سلة فنية .
فاطمة الصفي أفضل ممثلة في مهرجان أصيلة

الخميس 10/07/2008
السنة 13 العدد 4694 

الخميس 10/07/2008
السنة 13 العدد 4694 



وفد فرقة قطر المسرحية في مدينة أصيلة المغربية اليوم

10 يوليو 2008 ,07رجب 1429 , العدد 12613 

 
فاطمة الصفي
فاطمة الصفي

كتبت نيفين أبولافي:
اسدلت مدينة اصيلة في المغرب الستار مساء امس الاول على فعاليات مهرجان اصيلة الدولي لمسرح الطفل الذي شارك فيه عدد كبير من العروض المسرحية من مختلف دول العالم، وقد جاءت نتيجة جوائز المسابقة بفوز كبير لمسرحية «الاميرة والتفاح الذهبي» التي تمثل الكويت في هذا المهرجان من انتاج مجموعة سفن ستايل حيث حصل العرض على الجائزة الكبرى وهي جائزة افضل عرض مسرحي متكامل وحصلت الفنانة فاطمة الصفي على جائزة افضل ممثلة وحصل فهد المذن على جائزتي افضل ازياء وافضل سينوغرافيا، ويشارك في بطولة هذا العمل منصور حسين المنصور وعلي المذن وحمد العمارني ومحمد اشكناني اما النص فهو من تأليف د. الهام الشلال.
وقد عبر الفنان منصور المنصور عن سعادته بهذا النجاح، موضحا ان ما حققته الفرقة من نجاح هو نجاح للكويت واضافة الى منجزاتها على الصعيد الفني في مهرجان على هذا المستوى الدولي مؤكدا ان الفريق عقد العزم على تمثيل الكويت خير تمثيل.
من جانبه اعتبر منصور حسين المنصور هذا النجاح بمنزلة نقطة تحول له على الصعيد المسرحي في ظل مساعيه لتقديم فن مسرحي متميز وسعيه الى تحقيق نجاح في هذا المجال، موضحا ان تجربة كهذه زادت من خبراته الفنية من خلال اطلاعه على تجارب وافكار الآخرين واتاحت له الفرصة للتعرف على شخصيات فنية من الوطن العربي والعالم.
اما فاطمة الصفي التي حصلت على جائزة افضل ممثلة فقط اكدت على ان المشاركة في مهرجان بهذا الحجم بحد ذاته تجربة ناجحة واعطتها المزيد من الخبرات حيث تابعت العروض المشاركة واستطاعت ان ترصد بعض الملاحظات التي ستستفيد منها على الصعيد العملي.
اما فيما يتعلق بالجائزة التي حصلت عليها فقد اهدت هذا النجاح الى الكويت اولا التي كانت حاضرة في هذا المهرجان من خلال فريق عرض «الاميرة والتفاح الذهبي» وبعدها تقدمت بالشكر لشركة سفن ستايل التي جعلتها ضمن هذه المجموعة التي حققت النجاح في الحصول على الجائزة الكبرى.
ـــــــــــــــــــــــــ

جريدة يومية سياسية
الخميــس 7 من رجب 1429 هـ
الموافق 10 من يوليو 2008م

في حدث غير مسبوق للمسرح العماني
السلطنة تحصد جوائز مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل

أسدل الستار على مهرجان أصيلة الدولي الخامس لمسرح الطفل والذي تواصل في الفترة من الثالث وحتى التاسع من يوليو الحالي بمشاركة ثماني دول عربية وأجنبية وهي السلطنة والكويت وقطر وتونس والمغرب والعراق وإسبانيا وإيطاليا قدمت أربعة عشر عملا مسرحيا طيلة فترة المهرجان في تظاهرة ثقافية فنية تميزت به مدينة أصيلة الساحلية بالمملكة المغربية عاش خلالها أبناء المدينة وزوارها أياما جميلة واستمتعوا بمتابعة مختلف المدارس المسرحية المقدمة.
وقد توج اليوم الختامي للمهرجان بحصول السلطنة على نصيب الأسد من جوائز المهرجان في حدث غير مسبوق للمسرح العماني بالرغم من تنوع المشاركات وشدة المنافسة بين الفرق المسرحية المشاركة إلا أن العرض العماني استطاع أن يضع لنفسه مكانا في الخارطة الفنية المسرحية ليس على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي حيث امتازت هذه الدورة من مهرجان أصيلة بتشكيل لجنة دولية للتحكيم ذات خبرة وباع في مجال النقد المسرحي والتحكيم بشكل عام.
فقد توجت مشاركة السلطنة بالحصول على خمس جوائز جاءت على النحو التالي حصل الفنان والممثل نجم الجرادي على جائزة أفضل ممثل دور أول وحصل الممثل الناشئ غسان الرواحي على جائزة أفضل ممثل دور ثاني وحصل المخرج يوسف البلوشي على جائزتي أفضل إضاءة وأفضل ديكور وجاءت الجائزة الخامسة كجائزة الجمهور كأفضل عرض متميز من قبل لجنة التحكيم الخاصة بالأطفال.
أما باقي جوائز المهرجان فقد جاءت كالتالي : جائزة الحوار الحضاري حصلت عليها إسبانيا وجائزة المساهمة في إغناء التراث العالمي من نصيب فرقة أفلون المغربية وحصلت الممثلة غيتا أحمد بلغيث على جائزة الأمل في تشخيص دور الإناث وحصل الممثل هشام الموسوي على جائزة الأمل في تشخيص الأداء ذكور وذهبت جائزة أفضل أزياء لدولة الكويت وكذلك جائزة أفضل سينوغرافيا أما جائزة أفضل تشخيص دور ثاني إناث فقد حصلت عليها الممثلة ضحى عن مسرحية الفزاعة بفرقة طنجة المغربية وحصلت الفنانة فاطمة صافي من الكويت على جائزة أفضل تشخيص دور أول إناث أما جائزة أفضل أداء جماعي فقد حصلت عليها فرقة المركز المتوسطي للفنون المشهدية وأفضل إخراج لمسرحية نحن والشجرة المغربية وأفضل تأليف فقد حصلت عليها المغرب وكذلك الحال بالنسبة لجائزة لجنة التحكيم الخاصة التي حصلت عليها المغرب أما جائزة العرض المتكامل فقد ذهبت لدولة الكويت. فيما لم تحظ كل من تونس وقطر والعراق وإيطاليا وبعض الفرق المسرحية المغربية بأي من جوائز المهرجان.
حفل الختام تضمن كلمة عبدالإله فؤاد مدير المهرجان الذي أشاد بالمشاركة الواسعة من قبل الدول العربية والعالمية وهذا دليل للسمعة الطيبة التي يحظى بها مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل، مرحبا بتوسيع المشاركات القادمة من مختلف الدول العربية والعالمية.
بعدها قدم مجموعة من أطفال مدينة أصيلة أوبريت هجرة الأطفال توجت بقراءة الحقوق العشرة للأطفال والمنصوص عليها دوليا مع تبني البند الحادي عشر وهو حق الطفل في الاستمتاع بالفنون كما تم تبني مقترح السلطنة بإنشاء مركز الدراسات والبحوث العربي ليهتم بثقافة الطفل.
وأعرب المخرج يوسف بن محمد البلوشي عن سعادته بهذا التتويج بالحصول على هذه الجوائز حيث قال: هذه الجوائز تتويج للمسرح العماني وكل شيء يهون من أجل عماننا الغالية ورفعة رايتها في المحافل الدولية والثقافية المتنوعة مضيفا : أقدم كل شكري وتقديري لكل أعضاء مسرح مزون وشكر خاص للفنان القدير خليل السناني على مشاركته الناجحة في هذا المهرجان وهذا ليس بغريب على هذا الفنان المبدع.
موقع دار الحياة

فرقة «مزون» المسرحية العُمانية تعود من أصيلة المغربية بخمس جوائز

مسقط - محمد سيف الرحبي     الحياة     - 15/07/08//

 

لم يستطع فنانو فرقة «مزون» المسرحية العمانية إخفاء إحباطهم وهم يعودون الى بلادهم حاملين خمس جوائز في مسرح الطفل فيما لم يجدوا أحداً في استقبالهم، أو حتى تذكر أنهم حققوا نجاحاً يحسب للمسرح العماني، خصوصاً في المشاركات الخارجية التي بقيت ضمن دائرة الاجتهاد الفردي للشباب المؤمن بقدراته المسرحية.

فرقة «مزون»، التي تحمل الاسم القديم لعمان، سافرت إلى مدينة اصيلة المغربية على نفقة أعضائها، وراهنت على نجاح عرضها المخصص للأطفال المعنون بـ «القرد صديقي». ولم يكن اعضاء الفرقة متفائلين سوى بتقديم أنفسهم في حدث كبير كمهرجان أصيلة الدولي الخامس لمسرح الطفل الذي اختتم أخيراً في المغرب، بمشاركة فرق من الكويت وقطر والعراق وتونس والمغرب وإسبانيا والبحرين وايطاليا.

وحضرت مزون حتى مع غياب الدعم الرسمي الذي طالبت به كثيراً. لكن روح التحدي أكسبت الفريق المشارك أربعة ألقاب يضاف إليها لقب خامس من لجنة التحكيم الخاصة بالأطفال كأكثر الفرق المسرحية حصولاً على مثل هذه الجوائز. ونال الممثل نجم الجرادي جائزة أفضل ممثل دور أول، والممثل الناشئ غسان الرواحي على جائزة أفضل ممثل دور ثان، والمخرج يوسف البلوشي على جائزتي أفضل إضاءة وأفضل ديكور. وجاءت الجائزة الخامسة من الجمهور أفضل عرض متميز من قبل لجنة التحكيم الخاصة بالأطفال.

مخرج العرض ورئيس الفرقة يوسف البلوشي خرج عن صمته هذه المرة لينتقد عدم اكتراث المسؤولين عن المسرح العماني بما حققته فرقته. لكنه أشاد بجهد محلي قام به سفير عمان لدى المغرب.

البلوشي سعيد بما حقــقه، كأنه الرد العملي على إهمال جهود فرقـــتــه وبقــــية الفــــرق المسرحية العمانية التي تســـافر للمشاركات الخارجية على حسابها الخاص، وتعمـــل على إحياء المسرح المحلي من خلال عروض تـــقدم على رغم الإمـــكانات الـــمتواضعــة لمعظم الفرق المسرحية العمانية... التي توحدها الشكوى من غياب الاهتمام الحكومي بأنشطتها، مع وجود مهرجان مسرحي يقام كل سنتين مخصص للفرق الأهلية


 

العدد 568  الاربعاء 16 يوليو 2008

 
 
 
 
- انتهى مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال في دورته الخامسة، كيف كانت النتائج؟
< انتهى مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال بنتائج فاقت كل التوقعات، إذ انتقل عدد العروض التي استضافتها قاعة سينما مكالي من 8 عروض خلال الدورة الأولى سنة 2004 إلى 16 عرضا خلال الدورة الخامسة التي. انتهت بتوقيع شراكة مع «الجمعية الثقافية خوان بيرنابي» الإسبانية، وتقديم مشروع مشترك مع جامعة إشبيلية للموسم الجامعي 2008 – 2009، وانتهت أيضا بحضور مدير المعهد الدولي للمسرح المتوسطي خوسي مونليون، الذي جاء رغم المرض والتعب ليحضر الإعلان الرسمي عن إنشاء اللجنة التحضيرية الرسمية لمركز الدراسات والأبحاث المسرحية، وجاء أيضا ليساند تجربة جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة، لأنه يعتبرها أحد روافد التبادل الثقافي والحضاري في حوض البحر الأبيض المتوسط.
كما انتهت الدورة الخامسة بالإعلان عن نتائج نقلت المهرجان إلى مستوى المهرجانات العالمية التي تحظى بالأهمية الكبرى إلى درجة التنافس على جوائزها المعروضة، لأنها تعتبر مكسبا فنيا كبيرا يضاف إلى السيرة الذاتية للفرق المشاركة.
- تعملون بمعزل عن الأجهزة الثقافية الرسمية في المدينة، كيف تستطيعون استضافة فرق من داخل المغرب وخارجه؟
< منذ انطلاق الدورة الأولى من مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال، كنا على علم بأن هذه التجربة فريدة من نوعها، طالما أنها تنطلق من حضن جمعية محلية صغيرة في شمال المغرب، وبمعزل عن أي دعم من أية مؤسسة عمومية وطنية أو دولية. ولكن الإيمان بالتجربة وبقيمتها الفنية والتربوية الهادفة إلى إشباع رغبات طفولتنا الأصيلية في مشاهدة عروض مسرحية هادفة ومتنوعة دفعنا إلى التمسك بالتجربة والدفاع عن إنجازها بشتى السبل والوسائل. ومع مرور الدورات بدأت الدول تتقاطر على مهرجان أصيلة الدولي، وذلك عن طريق الاتصال المباشر بمسؤولي الفرق، لأنها تؤمن بقيمته و بفرادة تجربته. وهكذا صارت أصيلة قبلة لكل المهتمين بالمسرح على ضفاف المتوسط والعالم العربي، وهذا ما جعل العديد من الأصدقاء والغيورين على مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال يتمسكون بإنجازه مهما كانت الظروف والعوائق المادية واللوجستيكية.
- هل تعتقد أن مستقبل المهرجان سيكون واعدا، أم إن الصعوبات المادية والمعنوية يمكن أن تئد هذا المهرجان؟
< نحن في جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة لا نعتقد بأن قلة الدعم ستقف عائقا في طريقنا، وإنما نؤمن بأن تجربة «مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال» سوف تصل إلى مستوى العالمية، كموعد سنوي لكل المهووسين بالطفل وقضايا الطفولة والمستقبل، ويعتبرون المسرح أداة لمعانقة هذه القضايا. لا يمكن أن يكون الدعم حجر عثرة إزاء مشروع نراه يتجذر في تربة. إن لم تلتحق المؤسسات الثقافية اليوم فإنها حتما ستضرب موعدا آخر لحضورها مستقبلا مادامت إرادتنا، كجمعية مسرحية محلية، متمسكة بهذا المشروع التربوي والفني الهادف إلى إغناء الدينامية الثقافية والفنية بأصيلة.
* مدير مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال





في حوار مع عبد الإله فؤاد مدير المهرجان :

من أجل الجمال·· والانفتاح على الآخر نراهن إبداعيا على مجالات جديدةفي مسرح الطفل

  ماهو السياق العام الذي نظم فيه المهرجان الدولي الأول لمسرح الطفل  بأصيلة؟

-
راكمت جمعية اللقاء المسرحي حوالي أربعة عشر عملا موجها للأطفال، وأزيد من أربعينعرضا قدم في مختلف المدن المغربية، وفي مختلف التظاهرات المسرحية والفنية، بالإضافة إلى الإمكانيات الإبداعية والفنية التي هي عند الجمعية، وبالتالي فكرنا في خلق تظاهرة فنية بأصيلة، باعتبار أنها مدينة جميلة ومعروفة جمعويا وثقافيا، ولها دينامية، ولها حضور ثقافي، ولكن على مستوى الأطفال ليست هناك تظاهرات موجهة للأطفال، وهكذا بدأ التفكير في أن يكون هناك مهرجان للطفل، وتساءلنا هل سيكون مهرجان جهوي أو مهرجان إقليمي أو وطني، بحيث نجد أنه تتعدد المهرجانات، فهناك مهرجانات تنظم من طرف مجالس دور الشباب والجمعيات الوطنية، كالطفولة الشعبية والشعلة··· إلخ، ولكن لا يوجد مهرجان دولي موجه للطفل، باستثناء الملتقى الدولي لمسرح الطفل الذي ينظم بتازة من طرف وزارة الثقافة المغربية· فباستثناء هذا، فإنه لا توجد تظاهرة أخرى، وبذلك قلنا لماذا لا نراهن على الطفل بمدينة أصيلة، باعتبارأننا نرى أن الطفل هو رهان المستقبل·
ومن الملاحظ أن العروض التي سبق وأن قدمتهاجمعية اللقاء المسرحي، كانت خلالها القاعات دائما مليئة، وكان هناك تجاوب، ولكن معالأسف في مدينة أصيلة ليست هناك جمعية أخرى يمكن أن تعرض أعمالها المسرحية الموجهة للطفل، مع احتراماتي للجمعيات الفاعلة في مدينة أصيلة، والتي تهتم بالطفولة، وإنكانت على قلتها، إلا أنها تبذل قصارى جهودها لكي تفتح نافذة للطفل، هكذا جاءت ولادة المهرجان الدولي لمسرح الأطفال بهذا العمق وهذا التفكير·

-
باعتباركم تشرفون على إدارة المهرجان، كيف تم اختيار واستدعاء الفرق المشاركة، ولماذا أردتم أن تكون لهذا المهرجان صبغة دولية؟

-
البداية كانت خلال شهر (فبراير) من السنة الحالية، حيث تم الاتصال بفرقة المنطاد الأحمر الفرنسية، من أجل المشاركة في مهرجان أو ملتقى· لم تكن المعالم قد تحددت بعد، فكانت استجابة السيدة داني مارتيني مديرة الفرقة سريعة، وأكثر من هذا، إن هذه الأخيرة شجعت الفكرة، وحبذتها، فلقينا سندا فيفرقة المنطاد الأحمر، ثم بعد ذلك بدأنا نهيىء للمشروع من حيث الأوراق فكان جاهزا مع بداية الصيف، لكن من حيث الاتصالات مع الفرق الأخرى، فقد بدأ التهييء الفعلي خلال شهر (أبريل)، بحيث أننا اتصلنا بالأصدقاء نسألهم عن المهرجانات التي نظمت بالناظوروتازة وفاس، ثم طبيعة العروض الجميلة التي لقيت استحسانا، فمن ثم بدأت الاتصالات،بحيث لم يكن الاتصال مباشرا بقدر ما كان عن طريق الهاتف أو عن طريق العناوين التي أخذتها من مديرية الفنون بوزارة الثقافة المغربية، أو من طرف الأصدقاء فيالمهرجانات التي تنظم حول مسرح الطفل بالمغرب·

-
أنتم الآن أسستم اللبنة الأولى من مهرجان دولي، كيف تنظرون إلى مستقبله في إطار البحث عن شركاء آخرين يحتضنونه ويدعمونه؟

-
إن إنجاز الدورة الأولى هو في حد ذاته مغامرة، لكنها مغامرة جميلة، يمكن أن نقول بأن الدورة القادمة ستكون أفضل، وسيكون لنا شركاء،وربما لأن كل ردود الفعل إيجابية إزاء التظاهرة، الشيء الذي يدعم إصرارنا على المضي بهذه التظاهرة، ولا ننسى أننا حصلنا على دعم من عدة جهات ومؤسسات أخرى· وهذه كلها شروط تدفعنا لأن نقول بأن لنا موعدا مع الدورة الثانية إن شاء الله، ونتمنى أن نرى تطور هذا المهرجان· وبالتأكيد أنه ستكون جهات أخرى داعمة قد تكون مغربية أودولية·

-
في نظركم ما هي الرسالة التي وصل إليها الطفل المغربي والأجنبي،حينما شاهد العروض المسرحية المبرمجة في المهرجان؟

-
يستطيع الطفل أن يستشف الجمال مما يحيط به··· أكيد أن هذا الطفل ستكون له قدرة على الانفتاح على الآخر،ويبحث عن الحسن في الآخر، وعن كل ما هو جميل· هذا إذن هو مفتاح التسامح والتواصل معالآخر·

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





المخرجة الفرنسية داني مارتنيز لـ "الاتحاد الشتراكي" : مسرحية "كبار وصغار"·· مقاربة خاصة لحقوق الطفل

ع· ب

2004/9/19

  " مسرحية      كبار وصغار" هو العرض الذي أتحفتنا به الفرقة الفرنسية لمسرح المنطاد الأحمر، خلال الصيف الماضي من خلال مشاركتها في فعاليات المهرجان الدولي لمسرح الأطفال بأصيلة،الذي حصلت فيه على جائزة التميز، ثم جائزة التشخيص ذكور، التي كانت من نصيب الممث لالطفل "هوغو كوشيوليطو
ويذكر أن نص المسرحية قد كتب في عام 2001، حول مفهومحقوق الطفل، وتم عرضه في البداية بأحد أحياء مدينة لاروشيل الفرنسية مع أطفال الحي،ثم واصلت الفرقة عرضه أكثر من عشر مرات أمام جمهور الأطفال والراشدين، وتم اختيارهفي العديد من الأنشطة الوطنية حول حماية الطفولة، وشاهده أكثر من ألف تلميذ مغربيبمدينة الصويرة، وذلك في إطار التبادل الثقافي بين لاروشيل والصويرة·
وقالتالمخرجة الفرنسية داني مارتنيز لـ "الاتحاد الاشتراكي": "بالنسبة للعرض الذي قدمتهفرقة المنطاد الأحمر تحت عنوان: "الكبار والصغار"، فإنه يدور حول مفهوم حقوق الطفل،وهذا النص يبدو لي أنه يأتي في صميم تعزيز التبادل الثقافي والعلاقات الأخوية مابين المغرب وفرنسا منذ سنوات في إطار تبادل الأفكار حول موضوع الطفل"· ومن جهةأخرى، تساءلت داني مارتنيز: "في ما يخص مرافقة الطفل في مساره الفني وما تحتاجهالمتطلبات الفنية، وهل يمكن الذهاب بالطفل بعيدا عن المتطلبات الفنية، وكيف يمكنلنا أن نمرر رسالة، مثل رسالة حقوق الطفل، من الطفل الممثل الى الطفل المتلقيوبذلك تضع داني مارتنيز استفهاما آخر: "هل يوجد حق عالمي للإنسان، وهل يوجد حقللطفل؟ نعم هناك حق عالمي· إنه ذلك الشيء الذي يربط بين مختلف الثقافات رغمالتباينات الحاصلة بينها
وعلى صعيد آخر، أكدت داني مارتنيز بأن العروض التيشاهدتها في المهرجان الدولي لمسرح الأطفال الذي نظمته فرقة اللقاء المسرحي، تركزعلى الصورة أكثر ما تركز على الكلمة، "وأظن أن عرضنا المسرحي قدم صورا ذات لوحاتقوية، كما لاحظتم، الممثلون هم أطفال وشباب· وهذه هي الرؤيا التي يكونها البالغونالغربيون حول حقوق الطفل"· وأضافت المتحدثة: "صحيح أن مرجعية المسرحية هي غربية،لكن يتم استيعابها بسهولة، حيث سبق وأن أتيحت لنا فرصة في السابق بالصويرة، وقدمناعروضا أمام مئات التلاميذ المغاربة، وسررنا بالنقاش الغني والثري الذي أعقب العرض،حيث أدرك الأطفال بذكائهم، معنى حقوق الطفل، وهذا ما يجعلنا نعتقد أن الأطفال همثروة مستقبل الإنسانية، بالنسبة للأجيال القادمة
وبالنسبة للتنظيم الذي تم بهالمهرجان، فقد نوهت داني مارتنيز بالطريقة التي تم التهييء بها، من خلال جودة العملثم المجهود الذي بذله أعضاء الجمعية في التوثيق وصرامة البرمجة، "كما أن شكلالاستقبال الذي أحاطنا به الأصدقاء كان رائعا في الواقع"· وعلى صعيد آخر، شددتقائلة بأن هذا المهرجان هو عمل مهم بالنسبة للطفل، واهتمام حقيقي وفعلي بشخصيةالإنسان، الذي هو الطفل، لما في ذلك أهمية البحوث التي قدمت ثم العروض المسرحيةالتي شاهدناها خلال أيام المهرجان، الذي وصفته بأنه كان متميزا وأبان عن إرادةحقيقية وصارمة في التنظيم، الشيء الذي جعل منه عملا في المستوى· وبذلك حقق نجاحا·

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الاربعـاء 22 جمـادى الاولـى 1426 هـ 29 يونيو 2005 العدد 9710

 

* أصيلة تستضيف مهرجانا لمسرح الطفل ومعرضا لرسومات صغار بغداد

* تشهد مدينة أصيلة المغربية مابين اول يوليو (تموز) المقبل والعاشر منه تنظيم الدورة الثانية لمهرجان مسرح الطفل، الذي ترعاه جمعية «اللقاء». وتتميز دورة هذه السنة بمشاركة عربية معتبرة يشهد الجمهور من خلالها فرقا من الاردن والعراق وسورية والمغرب، اضافة الى فرنسا واسبانيا وسويسرا. وتنظم في نفس السياق ورشتان تكوينيتان حول تأطير الممثل والارتجال، وندوة حول «البعد النفسي للعب عند الصغار» بمشاركة باحثين عرب وأجانب في علم النفس والتربية. وسيخصص أحد أيام المهرجان بأكمله لافتتاح معرض لرسوم أطفال العراق، ولعرض مسرحيتين تقدمهما كل من الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة العراقية، و فرقة الفنون البصرية المقبلة من بغداد.

 



الخميـس 30 جمـادى الاولـى 1426 هـ 7 يوليو 2005 العدد 9718


 

تلاميذ مغاربة ينافسون الفرق الاحترافية على جوائز مهرجان أصيلة

في مسرحية «كنز العرفان» من إخراج حميد البوكيلي

أصيلة: «الشرق الأوسط»
استطاعت احدى فرق الهواة من مدرسة ابتدائية في مدينة شفشاون المغربية الصغيرة أن تشد انتباه الجمهور الذي صفق لها طويلا بعدما قدمت عرضا لفت اهتمام النقاد. فمسرحية «كنز العرفان»، التي أخرجها حميد البوكيلي، عن نص لمحمد زيطان، نموذج لمسرح الصغار ذي البعد التربوي. وقد سبق لها أن فازت بجائزة أحسن اخراج وأفضل سينوغرافيا في المهرجان الوطني لمسرح المدارس في فاس. وهي تعتمد على توظيف الحكايات التراثية بعد تطويرها وصبها في قوالب معاصرة، وتستفيد من ولع الطفولة الأزلي بأسرار الاماكن الغامضة والبحث عن الكنوز المدفونة.

كما تقدم نقدا ضمنيا لبعض مشاكل المنظومة التربوية التي تعجز أحيانا عن شد انتباه الصغار الى عالم المعرفة بسبب النقص في وسائل وأساليب توظيف طاقات الطفل، الذي يصبح مضطرا لتصريفها في أنشطة خارجية.

وفي هذا العرض، الذي أداه باقتدار تلاميذ في عمر الزهور، تقوم الكراكيز (الدمى) واللعب بدور اساسي، كونها تسقط سجينة النزعة التسلطية لشخصية «ابو شبكة» الخرافية، الذي يسجنها داخل صندوقه الأسود، حتى يأتي الاطفال لتحريرها في النهاية، بعدما عثروا على كنز العرفان الرمزي المركون بين سطور كتاب قديم يصلون اليه بعد فرارهم من قاعات الدرس ويكتشفون أن حكايات وأسرار العلم أمتع وأوسع من صندوق «أبو شبكة»، الذي يسجن اللعب ويقيد الخيال ويمنع من تتبع الخرائط. وتنبع قوة العرض من بساطة النص وحركيته وتوظيف ديكور مختزل متحرك ومتعدد الوظائف.





 


الاربعـاء 07 جمـادى الثانى 1426 هـ 13 يوليو 2005 العدد 
9724

 

سفير بغداد في الرباط يفتتح يوم العراق في أصيلة

المغاربة والعراقيون رقصوا لساعات على إيقاع الموسيقى

أصيلة: رشيد مرون
شهد المهرجان الدولي الثاني لمسرح الطفل الذي تستضيفه أصيلة المغربية تنظيم يوم عراقي دشن فقراته سفير بغداد لدى المغرب تضمن معرضا لرسومات الأطفال العراقيين. كما أشرف على انطلاقة حفلة توقيع رسالة جماعية تضم تواقيع المئات من الأطفال المغاربة، الذين وجهوها كاششارة محبة وصداقة الى نظرائهم في بلاد الرافدين. وتابع السفير عرض مسرحية «أطفال بلا غد»، التي قدمتها فرقة الفنون البصرية المعاصرة في بغداد، فيما تواصل اليوم العراقي في المساء بعرض لمسرحية «الطائر والثعلب»، قدمته الفرقة الوطنية للتمثيل التابعة لوزارة الثقافة العراقية.

وقد اختتم اليوم العراقي بسهرة أحياها الفنان بشار القيسي، الذي كان قد مثل العراق خلال مسابقة «ستار أكاديمي».

وحضر الحفلة التي أقيمت بأحد فنادق أصيلة جمهور مغربي كبير، تعزز بحضور مجموعة من العراقيين القاطنين بالمغرب. ورقص الجميع على ايقاعات الموسيقى العراقية لساعات طويلة، قبل اختتام فعاليات اليوم العراقي.



الاربعـاء 07 جمـادى الثانى 1426 هـ 13 يوليو 2005 العدد 9724

عرض جماعي للوحات المعاقين ذهنيا في أصيلة المغربية

 
أصيلة: رشيد مرو

ما هي آثار الإعاقة الذهنية على إبداعية ومخيلة الطفل؟ وهل من الممكن أن ينتج المعاق ذهنيا أعمالا فنية، فيها قدر من التجديد؟ ذلك هو السؤال الذي يحاول الاجابة عنه معرض جماعي، افتتح مؤخرا بأصيلة المغربية، للوحات 12 من المصابين بالاعاقة الذهنية الخفيفة والمتوسطة، تتراوح أعمارهم بين 10 و27 سنة. وذلك بمبادرة من، الجمعية المغربية لحياة أفضل، وهي منظمة خيرية غير حكومية، أسسها أطباء مغاربة بالقنيطرة (شمال الرباط)، لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي هذا المعرض، الذي أثار فضول الجمهور، يلاحظ المتجول أن معظم الرسومات المعروضة فطرية الطابع، ومتجهة أكثر نحو تفكيك أشياء الحياة اليومية، الى مكوناتها الكبيرة، دونما ترابط بين هذه المكونات، مما يذكرنا أحيانا ببعض لوحات الفنان العالمي بيرو، مع فرق أن الفنانين الكبار يصلون الى تفكيك الواقع وتقديم رؤية جديدة له، بعد بحث طويل. أما في حالة الطفل المعاق ذهنيا، فـ«التجريد» نابع لديه من كونه يرى العالم فعلا بعين مختلفة، ويحاول اخراج معاناته بأسلوب مغاير لطريقة تعبير الشخص العادي. وهذا هو ما يجعل عمله سواء في الرسم أو النحت، ذا نكهة خاصة بالنسبة لمن يشاهده.

وتقول، الفنانة التشكيلية، رجاء سايس، التي تشرف على مشغل التربية الفنية في الجمعية المغربية لحياة أفضل: «العمل مع هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتطلب طاقة كبيرة من الحب والتفاؤل، للتمكن من فهم اختلافها والتعامل معها بإيجابية. فالطفل المعاق ذهنيا يرسم دائرة ويضع نافذة بعيدة عنها، ويقول لك هذه دار. عناصر الصورة مفككة لديه، ولا يوجد الترابط المألوف بينها، مثلما هو الأمر في حالة الطفل العادي. كما أنه لا يحترم فضاء اللوحة، بحيث يركز غالبا على جانب واحد منها أو على زاوية بعيدة واحدة. لذا فالطفل المعاق ذهنيا «تجريدي» بطبعه، لأنه يرسم عدة أشياء لا مرجعية واقعية لها، مجرد خطوط عامة. وتوجد هنا لوحة لطفل عمره 10 سنوات، تضم حذاء عسكريا ووردة، وهو عمل أثار فضولنا. سألنا الطفل عن العلاقة بين مكونات الرسم الذي أنجزه، والتي تبدو متناقضة جدا لأول وهلة، فلم يجب. وعندما بحثنا في الموضوع، اكتشفنا أن أباه جندي يقطن في قاعدة عسكرية، تضم حدائق كبيرة».

وهكذا تقود التلقائية أحيانا الى انتاج رسومات جميلة، وبالفعل فالمعرض يتضمن أعمالا تطغى فيها المواضيع الحميمية بطريقة جريئة أحيانا، من خلال تصوير الجسد الانساني. وعن مصدر هذه الجرأة تضيف، رجاء سايس، التي درست الأدب الفرنسي قبل أن تتجه صوب التشكيل: «اذا كان الفنان العادي يسعى الى تكسير الحدود للوصول الى الطفل، الذي يقبع داخله، فإن المعاق ذهنيا لديه حدود مكسرة أو مختلفة المعايير. لذا يطغى خيال الطفولة على سلوكه باستمرار، حتى بعد تقدمه في السن، لذا يأتي انتاجه مختلفا ومحملا بشحنة إبداعية متميزة.

 

 

 الثلاثاء 17 جمادى الآخرة 1428 - الموافق 3 يوليوز 
2007
 

الثلاثاء 3 يوليوز 2007
تنطلق يومه الثلاثاء 03 يوليوز 2007 فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال الذي سيستمر إلى غاية يوم 09 من نفس الشهر والذي تشارك فيه فرق مسرحية من المغرب و تونس وسلطنة عمان و قطر و سويسرا و إسبانيا. و ستشهد الدورة الحالية لهذا المهرجان الذي تنظمه جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة، تقديم تسعة عروض مسرحية هي : « هي و هو و الشعر » لنادي مسرح السلام من مدينة صفاقس ( تونس ) ، «»اقرأ..نحن قارئون» لفرقة أضواء الخشبة من مدينة شفشاون (المغرب)، «الهذيان» لفرقة اللؤلؤة السوداءمن مجرادة (المغرب)، «جلجول وشملول» لفرقة مسرح مزون من مدينة مسقط (سلطنة عمان)، «اسمي رحمة» لجمعية اللقاء المسرحي (المغرب)، « لنسرق الألوان» لفرقة الفنانين الصغار (سويسرا)، « أبناء الشمس» لجمعية الهدف للسينما و المسرح من مدينة الحاجب (المغرب)، « حلم الحرية» لفرقة شورومبولس من مدينة قادس (إسبانيا)، «آن الأوان» لفرقة المركزالشبابي من مدينة الدوحة ( قطر). و يتضمن برنامج هذه الدورة عرضا خاصا بالكبار خارج المسابقة الرسمية يحمل عنوان «اسس..صمت» لفرقة «ليبريخا» من اشبيلية (إسبانيا)، ويوما تحسيسيا حول موضوع : «هجرة الأطفال» بتنسيق مع «برنامج كاطلونيا المغرب»، ومعرضا للكتب الموجهة للأطفال، و ورشات لصناعة الدمى و رسوم الأطفال، و ورشات في الرقص التعبيري تشرف عليها فرقة «دانس كومباني» من انجلترا، و سهرات فنية خاصة بموسيقى كناوة ، و استعراضا فنيا في الشوارع الرئيسية للمدينة (كرنفال) ، وندوة تتمحور حول موضوع «الكتابة الدرامية للطفل وسؤال الخصوصية»، كما سيتم تنظيم حفل خاص تكريما لخوصي مونليون مدير مؤسسة المعهد العالمي للمسرح المتوسطي . يُشار إلى أن دورة هذه السنة للمهرجان الدولي لمسرح الأطفال بأصيلة تحمل اسم « دورة إسبانيا» و سيتم توزيع خلال حفل اختتامها جوائز خاصة بأحسن نص و أحسن إخراج و أحسن ممثل وأحسن ممثلة و أحسن سينوغرافيا و جائزة العرض المتكامل التي تُعتبر الجائزة الكبرى للمهرجان. يذكر أن دورة السنة الفارطة عرفت نجاحا كبيرا كرس البعد الدولي للمهرجان، وتميز بتنوع العروض المسرحية بين ما هو وطني شمل فرقا من مدن مغربية وبين ما هوعربي من خلال مشاركة فرق مسرحية من أقطار عربية مختلفة وما هو دولي بالمشاركة المتميزة لفرنسا وإسبانيا اللتين أبدتا إلى جانب مشاركتهما اهتماما بالأحياء الهامشية والأطفال الذين يوجدون في وضعية صعبة. كما تميزت الدورة الثالثة بالكرنفال الذي أتاح لأطفال المدينة إمكانية الاحتفال بألوان الحياة والفرجة الحية. كل هذا يعطي الانطباع بأن برنامج الدورة الحالية بمواده وفقراته يمثل امتدادا للدورة السابقة وللأهداف التي سطرت لها، وفي طليعتها توسيع مدار المهرجان وفتحه على آفاق عربية ودولية تمكن الطفل المغربي من اللقاء بالآخر ومعرفته على أرض المسرح

الاحداث المغربية

ــــــــــــــــــــــــــــــ




عدد 7982     07 يوليوز 2005

في لقاء مع الأستاذ عبد العالي رشامي
 ( رئيس قسم برامج الأطفال في القناة الثانية)



مهرجان مسرح الأطفال لأصيلة مكسب للطفولة المغربية

          يتواصل مهرجان أصيلة الدولي الثاني لمسرح الطفل  دورة العراق   بعد حفل افتتاحه مساءالجمعة 2007/07/01 بقاعة سينما ماكالي وبمشاركة دول عربية و أوروبية ، بهدف إرساءحركة الفن المسرحي الموجه للطفل···
يقول لـ "الاتحاد الاشتراكي " ياسين إيصبويا المسؤول عن العلاقات العامة و التواصل بمهرجان أصيلة لمسرح الطفل: " لقد بدأت و لله الحمد الدورة الثانية للمهرجان بفضل جهات قدمت دعما ماديا وأخرى قدمت دعما معنويا بها استطعنا في جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة أن نقطع خطوات أخرى لنثبت بأننا مؤمنون بإبداعنا الذي نتمنى أن يصل إلى أطفال المغرب والعالم
···
ومن هذه الجهات : وزارة الثقافة - كتابة الدولة المكلفة بالشباب - القناة الثانية M 2 - دار الشباب في أصيلة - سينما ماكالي - فندق وادي المخازن - باشوية مدينة أصيلة والمجلس البلدي - جريدة الاتحاد الاشتراكي - مؤسسة منتدى أصيلة - شركة آمانديس - سفارة فرنسا - شركة الافتخار للاستثمار العقاري - شركة كوكا كولا
·"
ويضيف ياسين ايصبويا : بدأنا بأبسط الإمكانيات ولن نتوقف طالما أن بلادنا ، مؤسسات وأفرادا ، يراهنون على أطفال اليوم وشباب المستقبل ويؤمنون أن الإبداع يصنع الفرد قبل أي شيء آخر
··
فيحقيبة تلفزيونية يومية، سجلت قناة M 2 ، حضورا مميزا و فاعلا لإيصال الصورةالمسرحية في خطواتها كاملة إلى الجمهور المغربي من الصغار والكبار ، وذلك حسب رأي الأستاذ عبد العالي الرشامي (رئيس قسم برامج الأطفال في القناة الثانية وبصفتهمخرجا للحقيبة التلفزيونية اليومية) جاء اختيارنا لتغطية فعاليات المهرجان بعد سلسلة لقاءات مع المشرفين على تنظيم هذه التظاهرة, وبعد اطلاعنا على تفاصيل الدورةالأولى وقناعتنا بأهمية إطلاع الطفل المغربي على التقليد المسرحي ولو عن بعد, إضافةإلى أن المهرجان يعرض مجموعة من المسرحيات المشاركة من طرف وفود عربية وعالميةوبالتالي ستتيح للمتتبع عن قرب للعروض المسرحية التعرف على مراحل تطور فن المسرح المقدم للطفل, وللمتلقي لحلقات الحقيبة التلفزيونية فرصة التعرف على الفرق المشاركة في المهرجان والأفكار المقدمة في العروض ليلمسوا بشكل أكيد أهمية تطور الحركةالمسرحية الموجهة للطفل لانها ستكون عاملا مهما في تربيته وتنشئته بشكل سليم وواعوأنها ( أي التربية المسرحية الفنية ) ستخلق عند الطفل حب الإبداع والانفتاح علىتجربة الآخرين في الاجتهاد
·
ـ ما هي أهم الرهانات التي بها نتوصل إلى ضمان نجاح الحركة المسرحية الموجهة للطفل؟

  
الرهان على الدعم المعنوي يوازي بأهميته الرهان على الدعم المادي ، وأود أن أشير إلى أننا في القناة الثانية سنعمل على تغطية كافة الفعاليات المسرحية الموجهة للطفل طالما أنها تعطي الاجتهاد والتنظيمحقه, لأن أساس التطور لهذه الحركة هو أن يعلم الطفل بوجود مسرح الطفل وبالتالييضعنا هذا الهدف أمام حقيقة حتمية ، وهي أهمية التواصل بين وسائل الإعلام ، سواءكانت مكتوبة أم تلفزية ، أم إذاعية من جهة ، وبين الجهات التي تهتم بالإنتاجالمسرحي أو الجهات التي تعمل على إنجاح تظاهرات كهذه التي نرى أولى بوادرها فيمدينة أصيلة الرائعة·
-
ماذا تتوقعون أن تكون ثمار هذه التغطيات ؟

*
إن ثمارهذه الجهود لن تكون على المدى القريب ، وهذا شأن كل المنجزات المهمة في تاريخالبشرية, إننا نطمح إلى إنعاش الحركة المسرحية الموجهة للطفل في المغرب وذلك لإقحامالطفل في مراحل تطورها وبالتالي تنشئته من حيث لا يدري ليتسلم مهام الاستمراربالإبداع المسرحي في المستقبل، ونحن على يقين أن مواجهتنا لأكبر قدر من المصاعب والعوائق ستسهل الطريق أكثر لشباب المستقبل ليجدوا أمامهم قواعد حقيقية وثابتة فيالفن المسرحي الموجه للطفل·
-
كلمة للوفود المشاركة في المهرجان بصفتك إعلامياتمثل قناة مهمة مثل 2M ؟

*
نشكر الفرق التي أغنت مهرجان أصيلة الدولي ، عربيةكانت أم عالمية ، لأنها أتاحت الفرصة لمسرح الطفل المغربي للانفتاح على تجاربهم و إبداعاتهم, وأننا سنعمل على نقل أصداء تجاربهم إلى أطفال المغرب كاملا، لكي نغني مسيرتنا في الإبداع ونكون جديرين باستقبال عروض فناني ومبدعي العالمكله
·


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العدد 7981  06 يوليوز 2005

فعاليات
أطفال يقرؤون المسرحيات المعروضة
                        
أصيلة: مراسلةخاصة
 

تم صباح يوم السبت 2005/07/02 تقديم أولى الفعاليات المسرحية في المهرجان الدولي لمسرح الطفل بأصيلة، في دورته الثانية، من خلال عرض مسرحية "كوكب ميكانو" لمسرح اليوم منالدار البيضاء وهي من إخراج الفنانة القديرة ثريا جبران ومن تأليف نادية السعدي وتصميم السينوغراف محمد أيوب بن عمر وتمثيل عبد اللطيف الخمولي وعبد الكبيرالركاكنة وفطيمة مجود·
تحكي المسرحية قصة المركبة الفضائية القادمة من كوكب ميكانو في جولة كونية بحثا عن أفضل ما في الكون· وبعد سلسلة عروض لابتكارات جاءتبها مجموعة من المتقدمين يتوصل قائد المركبة ومساعدته إلى أن الطبيعة هي أفضل ما في الكون وأن أي كوكب سيكون جميلا مثل الأرض إذا كانت الطبيعة حاضرة فيه ، كما أنالأرض جميلة وغنية وتتسع للجميع إذا كانت المحبة هي العامل المشترك·
توجهنا بعدانتهاء العرض إلى مجموعة من الأطفال الذين حضروا العرض لاستطلاع آرائهم حول فكرةالمسرحية وما أعجبهم فيها·
"
خلود بالحيجو، 14 سنة، من مدينة البيضاء:
"
قصةالمسرحية كانت جميلة وجديدة علينا وأعجبتني فيها بعض المواقف المضحكة
"
رمزيعثمان، 10 سنوات :
"
أعجبني الممثل المتقمص لأكثر من شخصية داخل المسرحية"
"
ماوي خالد، 8 سنوات:
"
الديكور كان رائعا وتمنيت لو كانت لي مركبة مثل تلك الموجودة في المسرحية لأضعها في بيتي
كما شهدت قاعة ماكالي بعد الظهر عرض مسرحية "محكمة الحيوانات" وهي من إخراج الفنان عبد الكبير ركاكنة، وتحكي قصة المسرحية عن الإنسان الذي مر بمراحل عديدة قبل أن يدرك أهمية الحفاظ على الطبيعة وكيف أن الحيوانات حاكمت الإنسان وواجهته بأخطائه الجسيمة في تخريب الطبيعة، وصول المرحلة اعتراف الإنسان بمكانة الشجرة كرمز للحياة وكيف أنه سيعمل جاهدا على تنميتها ورعايتها·
وقد توجهنا بعد انتهاء العرض إلى مجموعة من الأطفال الذين حضروا العرض لاستطلاع آرائهم :
"
عادل خرشوش ، 12 سنة من شفشاون:
"
القصة كانت جميلة ومفيدة وأعجبتني كثيرا شخصية الأسد داخل المسرحية
"
حسناء بالعزيز ، 13 سنة :
"
أعجبتني رقصات القرد كثيرا بالإضافة إلى الأغاني
"
سالم شوطي ، 8 سنوات:
"
أعجبتني شخصيات المسرحية بأكملها خاصة الأسد ملك الغابة
كما التقينا الأستاذ عبد اللطيف كداء، المسؤول الإعلامي في كتابة الدولة المكلفة بالشباب، وكان الحوار القصير التالي:
هل مشاركتكم في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل لها طابع رسمي أم شخصي؟
"
تواجدي في المهرجان هو في إطار شخصي والهدف منه تلبية دعوة المهرجان للمشاركة في محاور المائدة المستديرة المهتمة بموضوع ( اللعب ودورهفي تربية الطفل  ·
في أي محور سيكون تدخلكم في هذه المائدة المستديرة؟
"
علاج الأطفال بواسطة اللعب·
لاحظنا تتبعكم للعرضين المسرحيي نالمقدمين في اليوم الأول للمهرجان خصوصا وأنكم برفقة العائلة والأولاد، فما هوانطباعكم عن هذه العروض؟
 
انطباعي الرئيسي هو حضور عنصر التنوع ( ولو أننامازلنا في بداية المهرجان ) فالعرض الأول كان قائما على محاكاة عامل التطور التقن يالحاضر بشكل بارز في التلفزيون والألعاب الإلكترونية، وذلك لأن المسرحية استخدمت فيالديكور المركبة الفضائية والأبواب الأسطوانية المتحركة والابتكارات المفترضة منالخيال العلمي ، لذلك فإن النقط الإيجابية هنا هي أن عنصر الإبهار الإلكتروني سيكون بتماس مع الطفل مباشرة لتتاح له فرصة التفاعل الحقيقي من خلال المسرح ولا تبقى مقتصرة على التلفزيون أو الكومبيوتر ، أي أنه من الجيد الربط بين المسرح والتطور ·
وماذا عن العرض الثاني؟
"
أعجبني الاجتهاد في صناعة العمق فيالديكور وأيضا طريقة المحاكاة للموروث الأدبي لكليلة ودمنة ، الذي يعتبر نبعا فكريا لا ينبض·
نرى من خلال مقارنتكم للتأثير النفسي بين التلفزيون والمسرح اهتماما واضحا يتعدى اليومي, فهل هناك احتراف للبحث في هذا الموضوع؟
"
إنه اهتمام أكثر من كونه احترافا ، وهو مجسد بشكل كبير في مؤلفي الجديد ( تأثيرالتلفزيون في سلوك الطفل ) ، وهو من منشورات سلسلة ( عالم المعرفة للجميع ) والذي سيصدر قريبا إن شاء الله·
هل اهتمامك بتأثير المسرح على الطفل نابع من أهمية مقارنته مع تأثير التلفزيون على الطفل ؟
"
بل من قناعتي بأن التربية المسرحية للطفل تنشئ لنا كيانا واعيا ومتكاملا في بنيته الثقافية والفنية والفكرية· إن المسرح يقود الطفل إلى طرح الأسئلة ولا يقوده إلى أفكار وتوجهات مسلم بها مثلما يفعل التلفزيون· إن الطفل عندما يتابع المسرحية بشكل مباشر يشعر وكأنه جزء من الحدث، والدليل على ذلك أنه يقوم بطرح الأسئلة على والديه أثناء العرض عن توقعاته لتطورالحدث·
إذن ، هل تشجع الآباء على حضور عروض مسرحية للأطفال مع أولادهم؟
"
بالتأكيد ، فالوالدان يقومان بدور المرشد في حالة تتبع الحدث فيالمسرح فيجب عليهما مرافقة الأطفال ( خصوصا في سنوات التلقي الأولى ) ليضمن ا للطف لشكلا علميا لتواصل الطفل مع مراحل تطور الحدث الدرامي المسرحي, فالطفل يحتاج مرةتلوى الأخرى إلى طرح سؤال ربما يخمن هو إجابته ولكنه يحتاج إلى تعزيز ثقته بنفسه أكثر بأنه قادر على استقراء القادم من الأحداث ، وهذا الدور لا يقوم به إلا الوالدان · ثم إن هناك تشتتا يتعرض له الطفل في بدايات تتبعه للمسرح ، حيث إنه يركز في تغيرات الإنارة والديكور وتتبع الحوار· أي أنه  يحاول أن يشمل بتركيزه كل التطورات الحاصلة ، وبالتالي فهو بحاجة إلى مساعدة شخص آخر يستعرض معه أيضا محصلة كل عرض ، وبالتالي فنحن نصبح مساهمين في تأثير المسرح على تطور الفكر التربوي عند الطفل·
باعتباركم أحد الفاعلين الإعلاميين في كتابة الدولة المكلفة بالشباب،ما هو تقييمكم لتجربة المغرب في مسرح الطفل ؟
"
التجربة المغربية ، ومن خلال حرصي على تتبع كل الإنتاجات المسرحية، يتضح أن هناك تطورا ملموسا وهناك توظيف اللتقنيات الحديثة للمسرح ( رغم أن هذه التطورات لا ترقى إلى مستوى الطموح   
وما هو مستوى الطموح؟
"
أن يتعدى الدعم البعد المادي ليصل إلى البعد المعنوي ، وذلك بحرص المسؤولين عن تسيير الحركة المسرحية الموجهة للطفل عن قرب وعد متوقف المتابعة والاهتمام عند حد العرض الأول الافتتاحي، بل العمل على ضمان مسيرة ناجحة من العروض الممتدة على مساحة هذا الوطن·

كلمة أخيرة·

"
شكرالكم وأمنياتي لأصيلة بالاستمرار في إبداعها الموجه للأطفال 
 ـــــــــــــــــ

مهرجان أصيلة الدولي الثاني لمسرح الطفل (دورة العراق)

 

 

 

 

المخرج السوري مأمون الرفاعي :
 (فرقة مديرية المسارح والموسيقى بوزارة الثقافة
سوريا)

أحترم من يعمل من أجل المستقبل والمستقبل هو الطفل

 قدمت فرقة مديرية المسارح والموسيقى  بوزارة  الثقافة       بسوريا  عملها المسرحي : "الحاك مفانوس يبحث عن ملبوس" من إخراج  مأمون الرفاعي، وذلك في إطار فعاليات المهرجان الدولي الثاني لمسرح الأطفال الذي احتضنته مؤخرا مدينة أصيلة، وقد فازت هذه المسرحية بالجائزة الكبرى مناصفة، وهي أول مسرحية للأطفال يقوم بإخراجها مأمون الرفاعي و"مأمون الرفاعي" ممثل من مواليد 1958 بمحافظة أدلب الشمالية ، حصل على الاجازة في الفنون المسرحية قسم التمثيل، وأول عمل اشتغل عليه بعد التخرج عام 1 981كان اسمه " بونتيلا وتابعه ماتي" لـ : بريخت، وفي فترة الثمانينيات اشتغل ممثلا في المسرحيات التالية : "المدينة المليونيرة ، حكايات الملوك، سفرة بلا سفر · إلا أنه في 1990 سينقطع عن التمثيل لينتقل  إلى إخراج أعمال  الكارتون المدبلجة في محطة Space بدمشق ، وبعد هذه الفترة عاد  إلى المسرح واشتغل في عمل "الفطور الطيبة" كمخرج مساعد، ثم عمل مخرجا مساعدا في مسرحية " نصف جزيرة " · وأما المسلسلات التلفزيونية التيمثل فيها مأمون الرفاعي فهي كالتالي : "حي المزار" للمخرج علاء الدين كوكش و "خطوالليل" للمخرج سالم الكردي و "دواس الليل " للمخرج الخزوان بريجات و "دمشق ياسمينة الحزن" للمخرج لطفي لطفي ·
وتجدر الاشارة إلى أن المخرج السوري مأمون الرفاعي اختار الاشتغال على مسرح الأطفال، وذلك اعتبارا للهدف التربوي ، وأكد في هذا الصدد في حوارنا معه بأن مسرح الأطفال ترعاه وزارة الثقافة بسوريا من خلال مديرية متخصصة ومدعومة من طرف الدولة ، وبالنسبة للدعم قال : "الدولة تقدم الدعم من خلال تقديم أجور للممثلين ويتكفل المسرح بكل المستلزمات من تقنيين وملابس ···" وحول المشهد المسرحي بسوريا قال مأمون الرفاعي : على مدار السنة هناك تقليد ، فالأطفال في العاصمة يشاهدون أزيد من خمسة عروض مسرحية في السنة ، ثم كذلك في باقي المدن الأخرى، حيث تقدم عدة فرق مسرحية عروضها ، وهي بالتالي تنشط في كل المناطق ، بحيث أنالدولة لاتريد دخلا ماديا من شباك التذاكر ، لذا يتم تقديم العروض إما بالمجان أو بثمن رمزي بكل المسارح التابعة لها
·
وكيف تم اختيار فرقة مأمون الرفاعي للمشاركة في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال يقول المتحدث ذاته : إدارة المهرجان راسلت مديرية المسارح والموسيقى بسوريا، وهذه الأخيرة استدعت إدارة Space فوقع الاختيار على مسرحيتي ، وكنت قلقا لما أتيت إلى المغرب لأنني كنت أريده أن يكون متميزا ··· وكانت النتيجة بالفعل متميزة جدا
·
وحول رأيه في العروض المسرحية المغربية التي تابعها خلال المهرجان الدولي لمسرح الأطفال بأصيلة يقول مأمونالرفاعي:"أثارني عرض مسرحية " كنز العرفان" للمخرج حميد البوكيلي، والذي أثارني أكثر هو الفكرة المتمثلة في البحث عن المعرفة التي هي أجمل كنز في الدنيا· ومن المسرحيات الأخرى التي لفتت نظري في المهرجان الدولي لمسرح الأطفال بأصيلة العرض الذي قدمته الجمعية المغربية لحياة أفضل والحاجات الخاصة، التي استطاعت أن تتعام لمع الأطفال المعاقين الممثلين بذكاء وببعد نفسي، وكانت تجربة رائعة، فقد تعبوا معهم كثيرا، هي إذن تجربة جديدة وجديرة بالاهتمام، ذلك أن التعامل مع الطفل المعاق صعب جدا، وحسب علمي كانت تجربة فريدة من نوعها في العالم العربي
" ·
ومن جهة أخرى أشار مأمون الرفاعي في حديثه بأن أهم شيء تعلمه من هذا المهرجان هو أن يحترم كل من يقف على الخشبة بإمكانياته المتواضعة لأنه يعمل من أجل المستقبل والمستقبل هو الطفل، والطفل هو المجتمع
·
وفي سؤال وجهناه للمخرج مأمون الرفاعي :هل تفكرون ف يتنظيم مهرجان دولي مماثل لمسرح الأطفال بسوريا كما هو الشأن بأصيلة ؟ فأجاب : لايوجد مهرجان دولي لمسرح الأطفال بسوريا··· لكننا نفكر في مسرح عربي وعالمي ، فيحين يوجد عندنا بسوريا مهرجان مسرح دمشق العالمي للكبار
" ·


2005/8/27
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


حقق مهرجان مسرح الطفل بأصيلة··· نجاح دورة العراق

   
   شهدت مدينة أصيلة نهاية مهرجان اصيلة الدولي الثاني لمسرح الطفل ( دورة العراق ) حيث نظمت جمعية اللقاء المسرحي ( الجهة المنظمة للمهرجان ) يوما عراقيا تضمن عرضين مسرحيين ، الأول بعنوان أطفال الغد ، وهو من تمثيل وإخراج باسم الحجار ، والثاني بعنوان الطائر والثعلب ، وهو من إعداد وإخراج عباس الخفاجي ·· كما شهد اليوم العراقي تنظيما لمعرض خاص برسومات الاطفال العراقيين ، وهو يعكس أحلام اطفال العراق بالغد الذي يخيم عليه السلام والبناء والمحبة · وأشرف على إنجاز وتنظيم هذا المعرض الفنان التشكيلي العراقي سعد زيد شاكر والمشرفة التربوية العراقية قاهرة الزهيري ··
كما شهدت سينما ماكالي احتفاء خاصا بهذا اليوم الذي حضره سفير العراق في المغرب والذي أشاد بدوره بالجهود المبذولة لإنجاح المهرجان بشكل عام ودورة العراق بشكل خاص ، كما أكد على إصرار العراق بصغاره وكباره على رهان جعل المستقبل أفضل وأرقى ··
كما ساهمت المؤسسة العربية للصحافة والإعلام في دعم المهرجان من خلال توزيع مجموعة من منشوراتها بالمجان على الاطفال المتابعين لفعاليات المهرجان ، وذلك لتأكيد مد جسور التواصل الثقافي بين دولة الامارات العربية والمملكة المغربية ·· كما أكدت في حوار هاتفي المديرة الإدارية لمكتب المغرب للمؤسسة السيدة صابرين ومان أن هذه المشاركة ما هي الا بادرة تواصل ومساهمة من المؤسسة لكل ما يدعم ثقافة وفن الطفل في المغرب والوطن العربي عامة ، وان مدينة أصيلة تعتبر رائدة في رهانها على اهمية مسرح الطفل في بناء المستقبل الثقافي لأي شعب وتنظيمها للمهرجان في دورته الثانية بالامكانيات المادية المتواضعة خير دليل على ذلك ، وأن المؤسسة ستمضي قدما في دعم ما يشابهها من فعاليات ومهرجانات بما يؤكد التعاون الثقافي بين البلدين ·
واختتم اليوم العراقي بحفل ساهر لصالح الوفود المشاركة في المهرجان أحياه المطرب العراقي بشار القيسي القادم من فرنسا خصيصا لدعم دورة العراق لمهرجان اصيلة الدولي بتضامن جميع الحاضرين عربا واجانب ، إعرابا عن تفاعلهم مع الشعب العراقي الذي يعيش كفاحا من اجل مستقبل أفضل ·
ولم يفت القناة المغربية الثانية تغطية فعاليات المهرجان كاملة عن طريق حقيبة تلفزيونية يومية حرصت على نقل جميع تفاصيل وفقرات المهرجان إلى الجمهور داخل وخارج المغرب من خلال البث على القناة بفرعيها الأرضي والفضائي · كما نقلت باهتمام تفاصيل الحفل الختامي ، حيث وزعت الجوائز على الفرق المشاركة ·
وبهذا الصدد نقلنا رأي الاستاذ عبد الاله فؤاد رئيس جمعية اللقاء المسرحي في أصيلة حول انطباعاته عن الجهات التي ساهمت في إنجاح المهرجان فقال : ان هذه الدورة تحققت بجهود الجهات الخاصة أكثر من الجهات العامة والحكومية ، وهذا يجعلنا ننظر بعين من عتب وأخرى من أمل بقادم أفضل من أجل دعم هذا النوع من التظاهرات التي تتوخى دعم ثقافة الطفل وترسيخ كل ما يضمن له مستقبلا مستقرا ·· 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.al-watan.com/images_2005/alwatan_logo1.jpg
هل آن الأوان» تفـــوز بجــائزة التعبير الحركي والمؤثرات الصوتية في أصيلة

كتب - محمد الربيع وصف الاستاذ حسن حسين رئيس مجلس ادارة المركز الشبابي للفنون المسرحية فوز مسرحية «هل آن الأوان» بجائزتي التعبير الحركي والمؤثرات الصوتية في مهرجان اصيلة الدولي لمسرح الاطفال 2007 بأنه تكريم مستحق وقطف لثمار الاهتمام والرعاية التي يجدها المركز وهؤلاء الشباب من قبل سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس الهيئة العامة للشباب دعما وحثا على التطور وسعادة الاستاذ ناصر مبارك العلي الامين العام للهيئة والاستاذ خالد الملا مدير ادارة الشباب والقسم الفني بالهيئة. جاء ذلك في لقائه مع مندوبي الصحف المحلية المخصص للاحتفاء بهذا الفوز وقال الاستاذ حسن حسين ان مسرحية آن الأوان فكرة واخراجا وتمثيلا كانت عملا جماعيا عبر عن استعداد شباب المركز للتعاون والعمل بثقة لانجاز مشروعات ابداعية مميزة وان فكرتها جاءت من عبدالله الشيباني واعد نصها الدرامي احمد المفتاح وموسيقاها التصويرية فيصل رشيد ومثلها محمد عادل وعبدالرحيم صالح. واشار حسين الى ان النص استحق الجائزة لتكامل عناصر الاداء التعبيري والموسيقى التصويرية والفرجة المسرحية التي امتعت لجنة التحكيم والجمهور واكد ان المركز يسعى لتقديم العمل لجمهور المسرح في الدوحة. وفي حديثهم للصحافة اكد المخرج احمد المفتاح وفيصل رشيد ومحمد عادل سعادتهم بهذا الفوز وبالاهتمام الذي حظي به عرضهم في اصيلة وان يكونوا بمستوى الثقة التي اولتهم اياها قيادة الهيئة العامة للشباب والمركز الشبابي للفنون المسرحية والاستاذ سلمان المالك رئيس الوفد. يشار الى ان المشاركة القطرية في مهرجان اصيلة الدولي لمسرح الطفل جاءت في اطار مشاركة لفرق من البحرين وعمان والمغرب وتونس واسبانيا قدمت فيها عروض منها بس.. صمت وحلم الحرية من اسبانيا وجلجول وشمول من سلطنة عمان وسرقة الألوان من سويسرا واسمي رحمة والهذيان وابناء الشمس واقرأ نحن قارؤون من المغرب وهي ، هو والشعر من تونس.
ــــــــــــــــــــــــــــــ


مزون المسرحية) تشارك في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل بالمغرب

كتب ـ سيف بن مرهون الغافري:تشارك فرقة مزون المسرحية في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل في المملكة المغربية والذي سيقام خلال هذا الصيف من خلال الدعوة التي تلقتها الفرقة من إدارة المهرجان ويشارك في هذا المهرجان عدد من الدول منها سويسرا وبلغاريا وألبانيا وقطر والسنغال وتونس وإسبانيا وفرنسا بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى وأطلق على دورة هذا العام اسم (دورة إسبانيا) حيث سيكون هناك يوم خاص ضمن فعاليات المهرجان أطلق عليه اسم (اليوم الإسباني) حيث يتضمن افتتاح اليوم الإسباني وعرضين مسرحيين إسبانيين وحفل تكريم مدير المعهد العالمي للمسرح المتوسط إضافة إلى سهرة شعبية إسبانية (فلامنكو) كما يتضمن المهرجان إلى جانب العروض المسرحية عددا من حلقات العمل في مجال مسرح الطفل ومسرح الدمى بالإضافة إلى عدد من الندوات المسرحية.
من جهة أكد يوسف البلوشي رئيس مجلس إدارة مسرح مزون على أهمية المشاركة في هذا المهرجان لما له من أهمية في مجال مسرح الطفل خاصة من حيث الدول المشاركة بثقافاتها المتعددة وقال: من الجميل أن ننقل ثقافتنا وحضارتنا وفنوننا إلى هذه الدول وخاصة من خلال مسرح الطفل الذي يهتم به المهرجان سنويا وقدم يوسف البلوشي شكره لإدارة المهرجان على دعوتها للفرقة للمشاركة وقال: إن هذه الدعوة لم تأتي إلا تقديرا وتثمينا لما قدمه مسرح مزون من خلال مشاركاته الخارجية السابقة من تفوق وتميز.. أما من حيث المشاركة فيقول: نشارك بعرض مسرحي للأطفال بعنوان (شملول وجلجول) من تأليف يعقوب الخنجري وهو عرض مسرحي شيق وسنحاول من خلاله التركيز على الثيمة الشعبية من خلال إدخال الموسيقى الشعبية والأغاني المصاحبة للعرض إضافة إلى إدخال الألعاب الشعبية من خلال مجريات العرض إضافة إلى التركيز على محتوى العرض المسرحي الذي يركز على بعض السلوكيات التربوية الخاطئة ومعالجتها بأسلوب خفيف وشيق.
أما بالنسبة لموضوع الدعم فيقول: كالعادة ليس هناك دعم لهذه المشاركة فقد
خاطبنا أكثر من جهة ولكن صدمنا بالاعتذار على الرغم من أن هذه الجهات مسؤولة عن الطفل مثل وزارة التنمية الاجتماعية بالإضافة إلى بعض شركات القطاع الخاص ولكن ما من مجيب. ولا يخفى أننا دائما كمسرح مزون إذا كانت المشاركة تمثل السلطنة نتحمل المشاركة على حسابنا الخاص حبا لتمثيل السلطنة خير تمثيل وأنا شخصيا اعتبره شرفا عظيما أن أكون ممثلا لبلدي في أي محفل خارجي ولا يهم مقابل ذلك أن ننفق ما ننفق لاسم السلطنة الغالي.
وقد أقرت إدارة الفرقة وأعضاؤها أن يشاركوا بإمكانياتهم وجهودهم الذاتية لأن هذا التمثيل سيكون تشريفا لهم خاصة وهم يحملون اسم السلطنة وأن المهرجانات دائما ما تذكر باسم الدول لا باسماء الفرق المشاركة.
ومسرحية (شملول وجلجول) من تأليف يعقوب الخنجري وإخراج يوسف البلوشي. وكانت آخر مشاركات الفرقة الخارجية من خلال مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ومهرجان المسرح العربي بالأردن حيث لقت عروض الفرقة إشادة وتميز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



       

في ندوة "البعد التربوي لمسرح الأطفال": نريد مسرحا للقيم والأخلاق


    تضمنت ندوة (البعد التربوي لمسرح الأطفال) التي أقيمت ضمن    فعاليات المهرجان الدولي لمسرح الأطفال، شهادات شخصية قدمها عدد من المتخصصين في مجال المسرح والتربية من فرنسيين وإسبان ومغاربة، ناقشوا من خلالها البعد التربوي في مسرح الأطفال·
وفي هذاالسياق، أكدت الورقة التقديمية أننا "في العالم الذي نعيش فيه يتوجب فتح فضاءات عديدة ومتنوعة لكي تتمكن الأجناس والثقافات والديانات المتنوعة والمختلفة من التواصل والتحاور لفهم الآخر بشكل أفضل، وأولئك الذين يجب أن توجه إليهم هذه المجهودات هم الأطفال، رجال الغد الذين نريدهم أفضل، ونريد أن نفهمهم بأن الشعوب هي حتما مختلفة في كونيتها وتفكيرها، ونشبعهم بالقيم الإنسانية التي تربي على المآخاة وتجمع بين البشر، بدل تلك التي تفرق وتدفع نحو العنف
·
ومن أبرز المداخلات، شهادة من فرنسا تحدث فيها السيد لويس لوببلوفيك، في البعد النفسي والاجتماعي عند الطفل،كما ركزت وجهة نظره انطلاقا من رأي آباء وأولياء التلاميذ، حيث حاول تقديم مقاربةعن فرقة مسرح المنطاد الأحمر، في كل الأعمال التي قامت بعرضها هذه الفرقة، انطلاقامن فكرة أن الإنسان حامل لقدرات، وأن الأطفال باستطاعتهم أن يكونوا ممثلين، حتىالذين قد تكون لهم مشاكل، فالآباء يستطيعون أن يغيروا شخصياتهم، باعتبار أن المسرحيساهم في تكوين شخصياتهم والانفتاح على العالم، وذلك لا يتحقق إلا بمساءلتهم وإشراكالعائلة في تطلعات الأفكار، ومن جهة أخرى، أكد لويس لوببلوفيك بأن المسرح يمكن أنيقوم بدور أساسي في الأحياء والأماكن العامة وفي الهواء الطلق
·
في حين واصلتمواطنته السيدة داني مارتينز (مخرجة مسرحية) التحدث عن تجربتها في فرقة مسرحالمنطاد الأحمر، ثم عن تجربة مسرح الأحياء، سواء تلك التي أنجزتها في فرنسا، أو تلكالتي تتعلق بأطفال الشوارع· وتساءلت داني مارتينز عن الفرجة في الأعمال المسرحية،واعتبرت بأن اللغة ليست حاجزا للممارسة المسرحية، فمثلا عرض مسرحي إذا شاهدناه،وإذا لم نفهم العمل، فإننا قد نستوعب عملية لعب الممثلين على الركح· وبما أن مدينةلاروشيل الفرنسية لها شراكة مع إحدىالجمعيات المغربية بمدينة الصويرة منذ عام 1996 ، فقد أصبحت العلاقة بين الأطفال المغاربة والفرنسيين الممثلين مع اللغة تنحوفي اتجاه محاولة التواصل، وهذا يساعد على الانفتاح على العالم، وهذا الانفتاح هوالذي تدفع به كذلك فرنسا في مشاركتها في المهرجان الدولي لمسرح الأطفال بأصيلة
·
ومن جهته، قال الناقد الأدبي يحيى بن الوليد: "هذا المهرجان تأسيس لتقاليد جديدة بأصيلة"، وتحدث في هذا السياق عن المسرح، انطلاقا من تجربة جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الإمام الأصيلي، ولم يفته أن يذكر في هذه المناسبة بالحزن الذيتركه رحيل الفنان التشكيلي عبد الإله بوعود، الذي خلف كتابا عن المسرح والتشكيل،ومن جهة أخرى، أكد يحيى بن الوليد بأنه ليس هناك أصعب من الحديث عن المسرح عندالطفل، بحيث أن المسرح ظل ركنا أساسيا من الحضارة ومكوناتها، ولا يمكن أن نتصورحضارة عظيم من غير مسرح، لأن المسرح ظل حاضرا على مدى العصور في التواصل بين الحضارات والشعوب التي تعاقبت· وأوضح الناقد يحيى بن الوليد بأننا لما نتحدث عنمسرح الطفل، يحيلنا ذلك على قيمة متفاوتة، مثلما نكون في سياق التحدث عن أدب الطفل،وهنا ليس كل من هب ودب يمكن له أن يتحدث عن ذلك، فمسرح الطفل يحتاج إلى الاختصاص،إذ هناك تفاوت في القدرات الخيالية لما نتحدث عن مسرح الطفل نتحدث على مستوى محدود في القدرات، فلابد من التسلح بالتحليل النفسي وعلم الاجتماع الذي هو مرتبط بمسألةجغرافية، ومسألة التقاطع في الاختصاصات المعرفية لتحقيق التواصل معالطفل
·
وتساءل يحيى بن الوليد: هل هناك مسرح للطفل؟ طبعا سوف لن يكون الجواب عدميا، ففي مسألة التربية لابد أن نضفي نظرة الكبار على الصغار، ولابد أن يكون هنا نوع من احترام ذكاء هؤلاء الأطفال
·
وأوضح يحيى بن الوليد نظرته للمسرح بالنسبة لجمعية قدماء تلاميذ ثانوية الإمام الأصيلي التي تأسست عام 1976، أي لما يقارب أربعة عقود من العمل الجمعوي الذي عرف حالات من المد والجزر، حيث ان المسرح كان حاضرا بقوة، وأكد بأن المسرح بأصيلة لم يرتبط بجمعية قدماء تلاميذ ثانوية الإمام الأصيلي، فالمسرح كان نشيطا قبل وجود هذه الجمعية، وكتاب ماهماه عن المسرحيات التي عرضت بأصيلة في فترة الستينيات يثبت بأن المسرح كان آنذاك مرتبطا بالمرحلة،وبالبنية الثقافية، التي كانت سائدة آنذاك، كما أن هذا الكتاب التوثيقي يشير إلى هذه الأجيال من المرحلة الثانية (1968)· وأهم ما ميز الجمعية أن هدفها كان تربويا،ومن أولوياتها أنها تأسست داخل ثانوية، وبذلك انخرطت الجمعية في البعد الوطني، بحيث نجد أن أسماء كثيرة عرضت بأصيلة، وأما الآن لم يعد المسرح حاضرا في أنشطة جمعيتنا لاعتبارات كثيرة يقول يحيى بن الوليد، لأنه لا يمكن للإنسان أن يشتغل في كل المجالات· وخلص يحيى بن الوليد في مداخلته: "نعتبر ظهور المسرح بشكل فعلي كعلامة هوظهور جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة
·
وتواصلت الندوة في اليوم الثاني، فأشار ميشيلفوكو (مؤطر بفرقة مسرح المنطاد الأحمر، فرنسا): في شهادته عن تجربته في المسرح قائلا: "كلما تقدم العمر بالإنسان أصبحت تجربته غنية، أنا أنهيت مهنتي كمدير مدرسة،وأشتغل الآن وأهتم بتنشيط الأطفال، واهتمامنا ينصب على نصوص الكتاب الكبار، التي نمسرحها في المدرسة، أما في المخيمات حيث لا يطالب التلميذ بالنتيجة، فإننا نستثمرالأغاني والنصوص، ونشتغل على الادارة والديكور والإلغاء عند المتعثرين في النطقوأوضح ميشيل فوكو بأن تقنيات المسرح "نستغلها في الوصول إلى الفهم واكتساب المعرفة،لأن مفهوم التربية هو التمكن من المعرفة بواسطة تطوير الكفاءات

ومن جهة أخرى،اعتبرت الممثلة الإسبانية باتريسيا كارزون (من فرقة مسرح باندورا) بأنها سعيدةحينما ترى الصغار يهتمون بما يقوله الكبار، وأشارت إلى أنهم في فرقتهم خرجوا بعملهم إلى جوار المدينة والشارع، "لأن من خلال أعمالنا نتواصل مع أكبر عدد ممكن من الناس"· ووصفت باتريسيا تجربتها مع الفن وفي ميدان التربية بالقول، إن أساسهماالخيال الذي يمكن أن يوظف في الصالح أو في الطالح أو الرديء، لأن قدرة التميز تغيرالشخص، إذ تولد عنده الحرية وتكون عنده المسؤولية بدون حرية
·
الكاتب والمخرج المسرحي عبد المجيد شكير قال في مداخلته: بأن مرحلة الطفل تعتبر منعطفا حرجا يفرض التوقف عنده من أجل خلق جيل جديد يساير العصر، خصوصا بعد استفتاء الآباء، لأننا نريد مسرحا للقيم والأخلاق والسلوكات· فالأطفال لما نسألهم أي مسرح تريدون يقولون: "نريد مسرح الخوارق، وكثرة اللعب والرقص والضحك والألوان والأقنعة"· لذا فالممارس ونفي العمل المسرحي نجدهم يركزون على إبهار الأطفال بتنويع الفرجة، والأغاني والألعاب البهلوانية، وفي سياق آخر، تحدث المحاضر شكير عبد المجيد بأنه من أجل تحقيق البعدالتربوي لمسرح الأطفال، فإنه لابد من تبسيط المسطرة في حق الفرق التي تشتغل فيالمدارس، كما يجب مراعاة الضوابط المسرحية، دون إغفال البعد الفني عند الممارسة،حتى لا يقوم الكبار بإسقاط رؤيتهم وأفكارهم على الطفل
·
ومن جانبه، قدم قيدوم المسرحيين إدريس المامون شهادته التي ذكر فيها انه لم يشتغل في المسرح مع الأطفال،وقال: "ولكن علاقتي بهم بدأت مع المسرح المدرسي، وفي سياق آخر، أشاد بالتجربةالفرنسية التي توظف المسرح في التعليم، والتي تعتبر رائدة وتليها في ذات الوت تجربة مسرح الطفل بكندا· وبخصوص التربية الفنية في المدرسة اعتبر بأنه يجب أن لاتقتصر على الفنون التشكيلية والموسيقى، بل يجب أن تهتم بالمسرح، ومن هنا، دعا ادريس المامون الى ضرورة خلق لجنة وطنية تعنى بالمسرح المدرسي من أجل إنعاش المسرح وتنشيطه وخلق المسؤولية عند الطفل، مع ضرورة إحداث مشاريع الأنشطة الثقافية، وإعطاءمقاربة للنص المسرحي لكي يحقق العمل أهدافه عند المشاهد، مذكرا في الأخير بأن مزاولة المسرح عند الهواة انبنت على تقنية التعبير في الممارسة الفنية
·
ومن جهةأخرى،تناولت مداخلة المؤلف والمخرج المسرحي حسن فضيل الدعوة إلى ضرورة توفر ثلاثة شروط أساسية في مسرح الأطفال: الأول يتمثل في الحب، و الثاني في إشراك المتلقي،والثالث في استخدام المتعة والفكر، من أجل الرقي بالحس الجمالي والانفتاح على البعدالإنساني حتى تتحقق الفرجة عن طريق التشارك بين المخرج والإنارة والسينوغرافيا،فبالرغم من أن الولادة الطبيعية لكل عرض مسرحي تمر عبر مراحل متعبة، لكنها في الأخير تكلل بمتعة
·
وللإشارة، فقد أعقب كل هذه المداخلات، نقاشات من طرف الجمهورالذي تابعها، واعتبرت مكملة لأسئلة عميقة في نقاط همت جوانب متعددة من مستقبل مسرحالطفل· ولم يفت كل المشاركين في الأخير بالتنويه بالطبعة الأولى من تجربة المهرجان الدولي لمسرح الأطفال بأصيلة، والتي تحتاج إلى دعم لكي تستمر في دوراتها·
 
ـــــــــــــــــــــــــــــ

 

المهرجان الدولي الأول لمسرح الأطفال بأصيلة 
 يوم دراسي حول البعد التربوي لمسرح الطفل

تركزت أشغال ندوة »البعد التربوي لمسرح الطفل« التي نظمت على هامش المهرجان الدولي الأول لمسرح الاطفال المقام بأصيلة، على تحليل الدور الذي يلعبه المسرح في التربية والتكوين النفسي والمعرفي والوجداني للصغار، في حين اتجهت مجموعة من المداخلات الى استعراض تجارب فرق مسرحية معينة في فرنسا والمغرب
 

وهكذا شكل العرض الذي تقدم به شكيب الرغاي محاولة لتعريف هذا النوع من الممارسة الفنية التربوية فاعتبر مسرح الطفل مسرحا موجها للناشئة ذا مسعى تربوي يهدف لخدمة الصغار عبر مختلف مراحل تطورهم، في إطار عمل يركز بالأساس على استقطاب اهتمامهم باستخدام المخيلة والبحث عن الغرابة، لذا فعلى المتدخل في هذا المجال مراعاة مجموعة من الخصائص الفنية والجمالية التي يجب أن تساير مستوى العمر عند الطفل، بحكم تداخل ما هو إبداعي بما هو تربوي في هذا المجال، فتأثير المسرح على الأطفال قوي جدا حسب رأي المتدخل، حيث إنهم يشرعون بمجرد مغادرة قاعة العرض في تكوين تصوراتهم التي تعمل على تكوين شخصياتهم، وتساهم في توجيه طاقاتهم.

وحلل لويس لوبلونيك (فرنسا) مسرح الأطفال انطلاقا من وجهة نظر الآباء، بعدما اعتبر أن الممارسة المسرحية عملية هامة بالنسبة للطفل من جهة كونها تمكنه من أداء دور معين داخل عرض فني معين مما يجهزه لأداء دوره لاحقا في المجتمع انطلاقا من قواعد محددة. وأضاف لوبلونيك: إن دور المسرح يتجلى في تسهيل عملية التواصل بين الأطفال أنفسهم وبينهم وبين الآباء والمربين والمعلمين والمجتمع من جهة أخرى.

لذا فإن من شأن انتشار الممارسة المسرحية في حياة الطفل تسهيل التواصل وتنمية مقدراته الاجتماعية ومنحه احترام النفس والآخرين والحس النقدي الذي يستقيه من خلال التفكير في الشخصيات والوضعيات والحوارات. كما أن من شأن هذا الفعل التربوي الثقافي تلقين الناشئة مجموعة من القيم الإيجابية. إضافة لحماية الطفل من الانحراف لأنها تشكل وسطا يُثري المحيط العائلي للتلميذ الذي ينقل لأسرته معلومات وعناصر من خارج مجالها الضيق، الشيء الذي يدفع الأسرة للمشاركة في حياة المجتمع والاهتمام بما يحدث في المدرسة، مما يؤدي لتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأسر والأطفال.

واستعرض لوبلونيك مساهمة بعض فرق مسرح الأطفال في الوساطة الاجتماعية والتربوية، وحل المشاكل السلوكية خاصة في الضواحي الحساسة ولدى الأطفال الذين يعانون من العزلة الاجتماعية. واستعرضت داني مارتنيز (فرنسا) تجربة فرقة (المنطاد الأحمر) وتساءلت من خلالها عن المهام التربوية والفنية الثقيلة التي تقع على عاتق مسرح الطفل الذي تتدخل فيه عناصر متباينة في ظل عالم تتغير قيمه بوتيرة متسارعة ويحتاج لزرع مزيد من أفكار التسامح والانفتاح.

أما يحيى بن الوليد فقد تناول في حديثه مساهمة جمعية الإمام الأصيلي في تكوين الأطفال بأصيلة والممارسات المسرحية التي شهدتها المدينة منذ الخمسينيات حتى الثمانينيات، حيث سيظهر اتجاه للاهتمام بمسرح الطفل بشكل منظم واحترافي.

أبو اكرام

ــــــــــــــــــــــــــــ






عباس الخفاجي: كان العراق نجماً في (اصيلة)

بغداد/آمنة عبد العزيز
على قاعة سينما (ماكالي) بأصيلة في المغرب اقيم مهرجان اصيلة الدولي لمسرح الطفل وكانت مشاركة العراق هي الاولى من خلال الفرقة الوطنية للتمثيل التابعة لدائرة السينما والمسرح، بحضور عدد غفير من الجمهور قدمت الفرقة مسرحية (الطائر والثعلب) بمشاركة الممثلين نجم الربيعي وعدي عبد الستار وازهار العسلي وماجد عبد الستار وامير الصائغ وهي من تأليف واخراج الفنان عباس الخفاجي الذي تحدث عن مشاركتهم قائلاً:
- كانت دعوة خاصة من المشرفين على المهرجان وحقيقة قوبلنا بترحاب شعبي كبير وقد كان كلمات مقدم الحفل اثر بالغ الشدة في نفوسنا كعراقيين حين تحدث ليقدم الوفد العراقي وقال: اليوم يشارك العراق صاحب الحضارة الكبيرة والعريقة واليوم نشاهد عرضاً من بغداد الحبيبة التي نتألم لألمها ونشاركها بحب ما تعانيه رغم الجرح ولا نملك الا ان نقول: نحن جزؤكم الذي ما برح يشاطركم همومكم التي ستزول قريباً لتغص القاعة بالهتاف وتتعالى الاصوات ويستمر التصفيق لمدة نصف ساعة.
واضاف الفنان عباس الخفاجي: نشعر بالفخر والاعتزاز لأننا عراقيون نقلنا تجربتنا المسرحية الى خارج العراق برغم كل التحديات التي نواجهها في الداخل سيما ان المشاركة كانت مميزة بحق وكون الدورة اطلق عليها (دورة العراق) وتم تكريمنا بشهادة تقديرية منحت للفرقة ستعطينا دافعاً إضافياً للإبداع المستمر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

24 يوليوز 2007

بغداد - الصباح
شارك العراق في فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان اصيلة الدولي لمسرح الاطفال والتي اقيم في المغرب مؤخراً..ومثل العراق في هذا المهرجان، الفنان المسرحي عباس الخفاجي مدير الفرقة الوطنية لمسرح الطفل ، الذي اسهم بالمشاركة

 في نشاطات عدة منها لقاء المائدة المستديرة وهي حلقة نقاشية بشأن موضوع الكتابة الدرامية لمسرح الطفل وسؤال الخصوصيةاضافة الى المساهمة في متطلبات ونتائج اللجنة التحكيمية التي تم تشكيلها في المهرجان لتقييم العروض والاعمال التي تم تكريسها لمسرح الطفل..وعن مشاركته في المهرجان، افاد الخفاجي بان الفعاليات والاعمال التي تم تقديمها في المهرجان، تعد متميزة وكان لها تأثير ملموس لدى جمهور المهرجان، مضيفاً ان الدورة الرابعة لهذه الفعالية، كانت قد تبنت معايير واساليب جديدة لم يكن معمولاً بها سابقاً مبيناً وان المهرجان تميز هو الاخر بعقده جلسات المناقشة التي تناولت العروض والاعمال والتي شارك فيها الاعلاميون والفنانون وذوو الاختصاص في هذا الامجال

 

 

على هامش الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لمسرح الأطفال بأصيلة، التقينا المخرج التونسي نجيب زقام من جمعية شعاع وذرف بتونس، وهي الجمعية التي فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان، كما فازت بجائزة أحسن ممثل مناصفة مع جمعية اللقاء المسرحي.

 

حاوره: صخر المهيف

(

 


الاخيرة: مشاركة عراقية في مهرجان ” اصيلة “ لمسرح الطفل









المخرج المسرحي التونسي نجيب زقام: مسرحنا يرفض الجمود والنمطية


 المخرج نجيب زقام متخرج في المعهد العالي للفن المسرحي بتونس سنة 1990، شارك في عدة مهرجانات مسرحية عالمية، كالمهرجان العالمي للمسرح الجامعي بتونس ومهرجان أفنيون للفنون.* ما هو سر اهتمامكم بمسرح الطفل؟** مسرح الطفل من أصعب أنواع المسارح بخصوصياته المرتبطة بالطفل، ومن منطلق تجربتي، أدعو العاملين في الميدان إلى عدم المس بأسسه، كما أدعو إلى المزيد من البحث والتعمق، ليشمل بالأساس الموضوعات التي يجب أن تهم الطفل، كما ينبغي البحث عن أشكال جديدة لصنع الصورة المسرحية الموحية للصغار.* لاحظت اهتمامكم بكل أشكال اللغات الدرامية، ما هو سر هذا الاهتمام؟** المسرح بحر ممتد الأطراف، متنوع، متغير متجدد، لذلك لا بد من الإلمام بكل أشكاله المتجددة والمتنوعة، لأنه يرفض الجمود والنمطية، والقوالب الجاهزة، ولهذا فإن الاهتمام باللغات الدرامية على المسرح يدخل في صميم العمل الإخراجي الموجه للأطفال، لأن كل لغة على حدة هي عامل إغناء للمتلقي.* ما تقويمكم لواقع المسرح الموجه للطفل بتونس؟** أعتقد أن التجربة التونسية في مسرح الطفل تعد تجربة متقدمة بالنسبة إلى جل البلدان العربية، وذلك بسبب تدريس مادة المسرح في المدارس الإعدادية والثانوية، حيث توجد شهادة بكالوريا في تخصص اسمه الفنون المسرحية، هذا إضافة إلى وضع الدولة لمختلف أنواع التشجيعات والحوافز بين الفاعلين في الميدان، كما أننا في تونس ننفتح كثيراً على التجارب الأخرى الوافدة من دول مختلفة عنا جغرافياً وثقافياً. لمسرح الأطفال مقومات تختلف عن مقومات المسرح الموجه إلى الكبار، أين يكمن هذا الاختلاف؟طبعاً، مقومات مسرح الطفل تختلف كثيراً عن مقومات مسرح الكبار، وذلك لاختلاف المتلقي وخصوصياته بين المسرحين، لاختلاف اللغة ووسيلة التخاطب الجمالية بين المسرحين كمسرح الخيال ومسرح الظل والدمى، وتلك أشياء يعتمد عليها مسرح الطفل كثيراً، ومن جهة أخرى لاختلاف الموضوعات بين المسرحين وكذا التقنيات الموظفة في كل مسرح على حدة.* ما تقويمكم للعروض المقدمة في المهرجان؟** العروض في مجملها مقبولة، كان من الممكن أن تكون أحسن مما كانت عليه، لو تم اختيار العروض والتجارب بشكل أفضل، شاهدت عروضاً مختلفة وتنويعاً في الأشكال الفنية.كلمة أخيرة.لقد كنت سعيداً مدة تواجدي بهذه المدينة، تأثرت كثيراً لحسن الاستقبال، وأحسست بالدفء مع سكان أصيلة... أنا سعيد جداً لهذه التجربة، وأتمنى أن أعود مرة أخرى. ثقافة عشتروت )
ـ
ــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 
جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة
 



Create a Myspace LED Scroller

 
Mon Site Gratuit : Horloge Virtuelle pour site internet
 
 
Aujourd'hui sont déjà 70500 visiteurs (146185 hits) visiteurs



Create a Myspace LED Scroller

Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement